حالي نحل والحال مهوب منساح ، من كثر ما اظمأ للمواصيل واجوع إي والله أهوجـس ولانـي بمرتـاح
والحزن فى حوش الحنايـا بفـاروع أمسيت من وصل المواليـف مـزاح
وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع
البارحه فى غبـة الوصـل سبـاح
واليوم من عرش المواصيل مخلـوع ياصاحبى صرح الهوى والوفى طاح
والقلب كنه مـن عراويـه مقشـوع
كان أحسب إن لحبنا عشـرة أرواح
إلين شفت الحبـل بيديـه مقطـوع يوم العهد به حده إسبـوع لـى راح
إسبوع ويعوّد علي شـوق ودمـوع
واليوم خمس سنين والهـم مـازاح
هم الفراق اللى بلا عـذر مشـروع أستغفرالله تسعـة شهـور ياصـاح
فى غيبته قمت احسب اليوم بإسبوع! العام خلي يسمـع القلـب لا صـاح
واليوم مهما صاح ماهـو بمسمـوع ضاع الحساب وشفت برق الجفا لاح
وأيست لولا إن الرجا فـي مـزروع وحالي نحل والحال مهوب منسـاح
من كثر ماأظمأ للمواصيـل وأجـوع بليت في من دونه سيـوف ورمـاح
وغدا علي وصله مثل حبـة الكـوع
له مني إن سره على الناس مابـاح
ولي منه إن الصد غصبٍ بلا طـوع
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
^ صح لسانهَ ، للمُبدعع محمد بن فطيس
__________________ |