أحْرجَني غيابُكِ المتدحرجُ على كُرسي الانتظار الضّائعِ في حدائقِ الشّوقِ المسربل بلظَى الحنين السّاكن في زوايايَ ، ويدي اليمنى تُؤلمني من كثرة النّظر في ساعتي المعلّقة على جُدرانها ...!!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |