سافرُتُ هذه الأيّام إلى مدينة الأحلامِ ، ممتطياً صهوةَ الآمال ، مُتزوّداً بالصّبر واليَقين ، تاركاً كلامَ العاذِل يضيعُ في متاهاتِ الإهمال ، مُسْتنشقاً عبيرَ الحُبّ وأريجَ الودّ وعطرَ الإخلاص .. مُردّداً : ونادت بي الأشواقُ مهلاً فهذه.... منازلُ من تهوى رويدك فانزلِ قضيتُ سحابةَ تلك الأيّام الذّاهبة ضائعاً في غابات من المشاعر والعواطف والأحاسيس ، معتقداً أنني في جنة من جنانِ الدّنيا ، غيرَ مستشعرٍ تقلّب الأحوال على كلّ حال .........
وكانَ الإياب : غزلت لهم غزلاً دقيقا فلم أجد ... لغزلي نسّاجا فكسرت مغزلي
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |