غفرَ الله لعبّاس محمود العقّاد وصفَ سيّدَ البشريةِ ( صلّى الله عليه وسلّم) بالعبقرية ، ولمْ يفْطُن لمسألة دقيقة أو تجاهلها ، وهي أنّ العبقريةَ تُكتسبُ بالجدِّ والاجتهادِ والعزيمةِ ، والنبّوة والرّسالة لا تأتي إلا بوحي من الخالق سبحانه وتعالى ...فالفرق بين العبقرية والنبوة كالفرق بين السّماء ذات الرّجع والأرض ذات الصّدع !
وجاء في (لسان العرب) لابن منظور : عَبْقَر: موضع بالبادية كثير الجن . يُقال في المثل: كأَنهم جِنُّ عَبْقَر ...
وفي ( صحاح اللّغة ) للجوهري : العَبْقَرُ: موضعٌ تزعم العرب أنه من أرض الجنّ. قال لبيد: كُهول وشُبَّان كجِنَّةِ عَبْقَرِ ثم نسبوا إليه كلَّ شيء تعجَّبوا من حِذقه أو جودة صنعته وقوته، فقالوا: عَبْقَرِيٌّ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |