ومَا صبابةُ مشتاقٍ على أملٍ ... من اللّقاءِ كمشتاقٍ بلا أملِ =============
قال ربيع : لا أعتقدُ شاعراً يمكنه أن يقولَ مثل ما قاله المتنبي هنا إلا أن يشاء الله ، فإنّه قد جمعَ في بيت واحد ما يعجز عن قوله جهابذة القريض في قصيدة برمّتها ، وهنا تكمن فصاحة الشاعر وعبقريته إذ جمع بين جمال المعنى وروعة اللّفظ ..
قال البرقوقي في شرحه [ج 3 47 ] يشرح هذا البيت : إنّ المشتاقَ الذي لا يأمل لقاء حبيبه أشدّ حالاً ممن يأمل ، لأنّه إذا كانَ على أمل خفّف التأميلُ برحَ اشتياقه .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |