ما أجملَ المطالعةَ ، كلّ يوم تُفاجئُني بجديدٍ ، وجدتُ الآنَ أبياتاً في الهجاء كنتُ حفظتُها من مدّة ولم أكن أعرف قائلَها ، وكنتُ أتأسّف كثيراً على ذلك أشدَّ التّأسف .. هذه الأبياتُ لأحمدَ بنِ محمد الصّخري أبو الفضل كما قال ياقوتُ الحموي في كتابه الرّائع [ معجم الأدباء ج 2 ص 503 ] ..والآن أترككم مع الأبيات لعلّكم تستمتعون بها أيّها الأصدقاء كما استمتعت أنا بعد وجود قائلها : أيا ذا الفضائل واللاّم حاءُ ...ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجبَ النّاس والباء سين ...ويا ذا الصّيانة والصّادُ خاءُ
ويا أكتبَ النّاسِ والتّاءُ ذال ... ويا أعلمَ النّاس والعينُ ظاءُ
تجودُ على الكلِّ والدّالُ راء ...فأنتَ السّخيُّ ويتلوه فاء
لقدْ صرتَ عيبًا لداء البغاء ... ومن قبلُ كانَ يُعابُ البغاء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |