الموضوع: ليسوا آسفيّن .
عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-14-2013, 02:18 PM
 
بعد ذلك الحآدث الأليم والذي كاد يذهب ب حيآتي وآكون من عداد الموتى .. لكن نجوت ب صعوبه بالغه وها أنا ذا أكون طريحة فراش المشفى .. ومازال ذلك الحلم الغريب يراودني دائمًا من هي تلك الفتاة ؟ لديها شعر كشعري ولكن العينان مختلفه كثيراً آه لما أفكر بها كثيراً !
قطع حبل أفكاري رنين هاتفي المزعج وكان المتصل آمي حيث قالت ب خوف بالغ " مينارو هل آنتٍ بخير ؟ "
- آه آماه آنا بخير وقد نجوت حقا ..
- حمدا لله لقد قلقت كثيراً ي فتاتي
- لا تقلقي بعد الآن لن يصيبني آي شيء ..
قاطع حديثنا أكيرا ب دخوله أغلقت الهاتف بعد السلام ع امي ونظرت له متسآئله ماذا يريد ؟
إبتسم ب لطف بالغ وقال " هل انتي بخير ي آنسه ؟ "
- بخير
- جيد
- ماذا تريد
- الإطمئنان ع حالتك
- حسنا لقد إنتهى انا بخير وبصحه جيده ..
- هل تعنين طردي ؟
- نعم , أليس واضحاً
نهض من الكرسي المجاور ل سريري وقال ب إستفزاز " حسناً سأتي غداً "
ما إن خرج المزعج والثرثار من الغرفه .. بعد حوالي النصف ساعه أحسست ب احدهم يرقبني !
وماذا يريد هذا ايضا .. وها قد ظهر !
آنه لايت آه يارب أرحمني , كان أمام الباب ينظرني ب نظرات مخيفه وكأنه يريد الإنتقام !
بحق ماذا فعلت ؟ ألم يكن أخاه الشرير هنا ولما انا الملومه من الجميع ؟ هل يشكون بي وانني من قتل ذاك الشخص الآحمق !
تكلمت ب صوت غاضب " ماذا تريد ؟ لا ترمقني هكذا وإلا ف أرحل "
- لن ارحل
- هل تريدني آن آدعوا الممرضه لإخراجك لانك تتعبني !
- هيا فلتفعلي !
ضربت الجرس عدة مرات لكن مامن مُجيب ! نظر لي ب نظرة نصر وقال " لقد آغلقته " !
- ماذا تقول ؟
- هيا حاولي النهوض الآن !
- لن احاول لكنني س آصرخ !
بدأت ب الصراخ كالمجنونه آستنجي أحداً ليخرج هذا البحر من عندي !
وكان يبتسم طوال الوقت .. هل يستفزني !
آتت إحدى الممُرضات وقالت ب خوف " ماذا هناك ؟ "
- اخرجي هذا السافل من هنا انه يزعجني !
- " ب إرتباك " هل تقصدين الشخص الواقف امام الباب !
- اه نعم , وهل هناك احدا غيره ؟
- آنه الوصي لكٍ هنا ولايمكنني آخراجه إلا ب رضاه , هو من يدفع تكاليف علاجك
- هل تقولين صدقا ؟
- نعم
وخرجت خائفه منه .. مما تخاف ؟ لا ادري -_-"
تكلم ب صوت لطيف " هل رايتي لن تستطيعي الا أن دفعتيني خارج الغرفه "
- مالذي جعلك تدفع ! أتراني فتاة فقيره ألا تعلم انني من آسره ثريه ؟
- حقاً , أذا مالذي يجعلك تعملين !
- الفراغ ! وحباً ل عملي ..
- حقا ... آنتي جديه كثيرا لو كنت في موقفك لما عملت !
- هل انتهيت من الثرثره ؟ الا ترا انك غير مرغوب فيك هيا إخرج !
- ولما تحقدين علي ؟
- لآنك اخ لين ذاك العجوز آلوقح !
في تلك اللحظه غضب لايت من كلمتي تلك .. وخرج !
سيكون سهلاً أذا عاد مره اخرى ! لكن ما أدراه عني أنني هنا ؟ هل من الممكن انه الشخص اللذي يلحق بي وهو من جعل قدمي ب تلك الحال !
حتى الشرطه لم تقدر ابدا ع معرفة من هو .. حمقى ,
راودتني تلك الفتاة الصغيره ومن تكون ؟
عند خروجي من المشفى كان معي ريك آوصلني للمنزل أعطاني عكازي وقال ب مرح " سآتي غدا أصنعوا لي حلوى " وذهب إبتسمت لبرائته وذهبت مباشرةً لامي .. لأسألها كيف كانت طفولتي ! ف أنا لا أتذكر غير أنني نهضتُ من سريري وبدأت حياتي !
عانقت امي ب سعاده واخذتنا بعض الآحاديث .. وفي الوقت المناسب سألتها
- امي , كيف كانت طفولتي فكما تعلمين لا أتذكر غير حياتي قبل 4 سنواتٍ ع الآقل

- مينارو أأخبرك آمرا
- نعم !
- لا تساليني عن هذا الأمر أبدا !
- لماذا ؟
صمتت بوجه حزين وتوقفت انا بدوري لكن لابد من وجود آمرٍ ماء !
عدت لغرفتي وفي المساء آحببت تفقد خزانات امي لابد من آمر ماء ؟ أو صور لي !
اصبحت حمقا حقا ؟ دخلت بعدما عرفت انها نائمه بحثت كثيراً حتى وجدت ألبوم صور واوراق ومذكرات اخذتها وانا اشعر ب السعادةة لارى كيف كان وجهي عندما كنت صغيره !
عدت ل غرفتي فتحت الألبوم وكان صاعقة ب النسبة لي .. صور لآمي و لين آيضاً صور تلك الفتاة الصغيره التي حلمت بها قبلاً كانوا مبتهجين , وايضا امي و صغارا ف السن يحملان تلك الطفله ب سعادة تبدو إبنتهم ؟ آستمريت ب فتح الألبوم وصور ل تلك الفتاة بدات تكبر شيئا ف شيئاً مع امي و لين .. ماذا افسر ل نفسي ؟ لديها شعر ك شعري تشبهني قليلا ! خلف الصور كان التاريخ موجودا واسمها الذي كان " مينارو " أيضا !
لم اصدق وبدأت أفتح الاوراق والتي لم تكن غير شهادة ميلاد ل مينارو , ورقة ل ميلاد وفاة " مينارو " آوراق مستشفى واشياء كهذه !
فتحت المذكرة كانت باليه جداً وقديمه ب لون آحمر لم افتحها فقد خفت اكثر لمعرفة اشياء اجهلها .. عدت ل غرفة امي لكن بدوت وكانني اكرهها كثيرا ؟ فقد راودتني افكار انني متبناه ولست ابنتها الحقيقه وتريد تعويض نفسها ! فقدت السيطره ع نفسي وخرجت من الغرفه بعكازي اللذي يمنعني من المشي بسرعه !
يارب ارحمني , اتصلتُ ب ايشيجو مستنجدةً به فقد آحسست انني لن اجد شخصا يأويني كـ ايشيجو ب امان !
وصل الي ف الوقت المناسب وآتى راكضا خوفا علي .. وقال ب صوت قلق " ماذا هناك ؟ "
بكيت ب صوت خانق لم استطع التكلم جلست ع الارض وضربت ع الأرض عدة مرات جلس ب جانبي وطوقني بيديه مواسيا هدئني قليلا واخبرته عن الامر , نظر إلي ب لطف وعاد ليقول " حسنا يمكنك ان تبيتي عندي الليله اذا كان منزلك يزعجك " أهززت ب رآسي رافضةً للامر وامدتت له المذكرات ليقرأها قبل ان اصدم ب شيء اخر ايضا .. قرأها ولم يخبرني ب المحتوى !
عرفت انه شيء لا يمكن له ان يخبرني ف اكتفيت ب الصمت وعدت للمنزل .. دخلت ع امي مره اخرى وقلت ب غضب " آنهضي ! " نهضت امي خائفه من صوتي الطويل وقالت ببرآءه " مينارو هل هناك شيء ما ؟ "
- لما انتي عمياء الآن ؟ آيضاً مقعده !
- ماهذا السؤال ؟
- اخبريني رجاءً !
- هل كنتي تبحثين ب غرفتي عن شيئا ما ؟ لقد سمعت صوت خطواتك وفتحك للخزائن هل عرفتي شيئا عن طفولتك وإبتسمت ب شر !
- آتمزحين ؟ من انا ؟ اخبرييني أرجوك ! " وبدأت ب البكاء مستنجيه إيااها ان تخبرني "
- س آخبركِ ف انا لا اطيق الصموت ورؤيتك تحومين حولي ! تلك الفتاة التي رأيتيها ب الصور كانت مينارو الحقيقه وليست انتي ..
- اعرف هذذا .. " ب يأس "
- جيد , هي ابنتي وآباها لين ... كل شيء اخبرتك به لم يكن حقيقه .. توفت في حادث قبل 5 سنوات واصبحت اثر الحادث مقعده وايضا عمياء لم استطع تحمل ابتعاد ابنتي من عندي ولكن أردت أن أتبنى أخرى ولحسن الحظ قد فقدتي ذاكرتك أثر سقوطك من الدور الثاني في الميتم لهذا لم تتذكري غيري !
صدمت جدا واحسست انني احلم !! وقلت ب عنف " ولما يعاملني زوجك هكذا ؟ "
- لم يتحمل ايضا وجودك لهذا يعاملك هكذا , انه طيب صدقيني لكن دخولكِ ف حياتنا غيره كثيرا وتغير علي ايضا لهذا تقبلت فكرة ان يعذبك هكذا ولم اعارضها ولم اعتبركِ ابنتي ابدا في يوم من الآيام ..
- أتمزحين ي امي ؟ آخبريني انك تمزحين وان هذا ماهو إلا هراء !
- لا امزح " إبتسمت " عرفتٍ الان ؟
- لماذا اذا تبنيتني لما لم ترميني فقط في الميتم مره اخرى لما !!
- كبرتي ولم اتمكن من اجعلكِ تعودين هناك ..
- كنت كبيره وقتها كيف كنت ف الميتم !
- كنتِ معلمه نشأت ب الميتم ذاته واصبحت معلمه ايضا ..
- وجعلتيني آدخل الكلية مره اخرى ! اخرجتي لي شهادة ميلاد ب اسم شخص اخر او ماذا !
- آن هاباك الحقيقي واسمك الحقيقي كان مينارو ايضا , تركك ف الميتم وذهب ولكن كان رحوماً قليلا لأنه مايزال يضعك بسجل العائله ..
اتجهت ناحية امي عانقتها خوفا لكنها ابعدتني " اعتذر لن اتحملك اكثر بعد معرفتك للامر "
عانقتها مره اخرى وانا ابكي " انتي تمزحين انا اعلم هذا , انا ابنتك انا مينارو ! "
ابعدتني مره اخرى بعنف ولأول مره صرخت علي بصوت مخيف " ارجوكِ اخرجي ايضا عودي لمكانك السابق ارجوكِ لن اتحمل وجودك معي في هذا المنزل ف آنتي لم تغنيني عن آبنتي قط "

التعديل الأخير تم بواسطة خارجة عن القانون ; 03-14-2013 الساعة 02:29 PM