عرض مشاركة واحدة
  #1097  
قديم 03-15-2013, 01:44 AM
 
قصة قصيرة واقعية

مر رجل بشارع غير مطروق كثيراً و وجد غلاماً تظهر عليه علامات الذكاء و لو أنه يبدوا هزيلاً من المرض

و سأله:
ماذا تبغي من الوقوف هنا يا بني؟
فأجابه:
أنتظر الله ليعتني بي يا سيدي
ذهل الرجل و قال:
تنتظر الله؟!
قال الولد:
نعم, فإن الله أرسل إلي أمي و أخذها إليه و كان قد سبق و أخذ أبي و أخوتي
و قالت لي أمي إن الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي.
ثم التفت الغلام إلي الرجل و قال:
ألا تعتقد أن الله سيأتي؟
إن أمي لم تكذب أبداَ و إنها لا تعرف إلا الحق
لقد قالت أن الله سيأتي و أنا أؤمن أن الله سيأتي مهما تأخر.
إمتلأت عيني الرجل بالدموع و أجاب الغلام:
إن أمك لم تكذب يا بني فقد أرسلني الله لأجلك.
أشرق وجه الغلام بإبتسامة حلوة
و قال: ألم أقل لك؟ ... ألم أقل لك؟
و لكنك تأخرت كثيراَ في الطريق يا سيدي.

إن الله لا يترك العصفور الصغير فما بالكم بالغلام؟


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس