08-27-2007, 02:50 PM
|
|
قصيدتي (1) ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي هذه قصيدتي الأولى ,, هنا أنشرها ,, ويشرفني أن أعرف رأيكم فيها. ((حالٌ كئيب)) ولي نَفْسٌ تَتُوقُ إلى المعالي* .........................وقد جُبِلَتْ على حبِ الكمالِ يقولُ الصحبُ : كيف سكنتَ سهلاً ! .........................وقد أفنيتَ عُمْرَكَ في الجبالِ؟ فقلتُ : وأمتي رَضِيَتْ بِذُلٍ .........................وذا المليارُ أضحى لا يُبَالي رضوا بالدونِ عنوانًا عريضًا .........................يَخُطُّ جِبَاهَهم والكلُ سالي
========= فتلكِ القُدْسُ , آهٍ قد أضعنا .........................تُعَاني أرضها شرَّ احتلالِ وتطلقُ صرخةَ المأسورِ حزناً .........................تعالي أمتي , هيا تعالي وفكي الأسرَ عن أرضي فإني .........................لُبِستُ القَيْدَ طوقاً بالحبالِ وما لي لا أرى فيكم غيوراً .........................يَفُُكُّ القيدَ أو يرأف بحالي
========= وذي بغدادُ , قد بُليتْ أخيراً .........................بأقوامٍ لهم عَقْل البِغالِ يُفَرِّغوا بيَت ناسٍ ساكنيه .........................بتهجيرٍ وطردٍ في الليالي وتنكيلٍ وتعذيبٍ وذبحٍ .........................وتفجيرٍ ,و عاشوا في إقتتالِ وكل طائفةٍ رفعتْ شعاراً .........................ومعركة ً , ونادت للنِزَالِ أيا بغدادُ أرثيكِ وأبكي .........................بعيدٌَ أمْنَكِ, ومن المحالِ كأن العلج لايكفيكِ قهراً .........................فَهَمَّ بَنُوكِ يرموا بالنبالِ
========= ولو شَرَّقت أو غَرَّبت هماً .........................طواعنه كما حدِ النصالِ وحالُ بلادنا أمسى كئيباً .........................مليئاً بالفسادِ والاحتيالِ وحتى نبيُ اللهِ سُب َ فينا .........................وَرَدّةُ فِعْلنا بعض انفعالِ
========= تمنيتُ بأني رأيتُ حُلماً, .........................وكابوساً بدا لي كالخيالِ فكيفَ يطيبُ لي عيشٌ سعيدٌ .........................وحالةُ أمتي , فوقَ احتمالي يلومني بأن بدلتُ أرضي .........................كذا أقوامنا تركوا الأعالي أخوكم خالد (information) |