عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 03-16-2013, 12:15 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الاخوين اوتشيها
السلام عليك اخي الكريم
كل الكلام الي قلتو على راسي
بس انا على حسب علمي ال البيت هم اهل العباءة
وهي الحادثة روتها ام المسلمين ام سلمة كنت في البيت فجمع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عليا وفاطمةر ودعا قائلا(الهم هؤلاء اهل بيتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .قالت ام سلمة:فاتيت لادخل معهم وقلت:وانا معكم يارسول الله فقال لا إنك الى خير فنزل جبريل(عليه السلام)بهذه الاية الكريمة((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))صدق الله العظيم ..استجابة لنداء النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
انا بس عم اسئلك معم احاول اعمل مشكلة ولا شي بس عم استفسر
مع ودي



يبدوا انكِ لم تقرأي الموضوع...!!!
لكن لا باس ساعيد عليكِ ردي

أهل النبي وبيت النبي أو بيوت النبي :
يقول الله تعالى : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ)

فمن هؤلاء (الأهل) الذين غدا منهم رسول الله متوجهاً للقتال .

أليسوا هم الذين كان يجمعهم وإياه مسكن واحد ؟

وهم أزواجه لا غير أهل ذلك البيت الذي قال الله عنه :
(كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) " . وبيت رسول الله له وجود مستقل كان يأوي إليه وينام فيه كذلك يأكل ويشرب ويفعل كل ما يفعله رجل في بيته وفي هذا البيت أزواجه وهن أهله لا غيرهن فأولاده الذكور قد ماتوا جميعاً والبنات بعضهن مات وبعضهن تزوج وخرجن من بيته .
ولقد كان لرسول الله عدة بيوت على عدد أزواجه فلكل زوجة بيت فهي بيوت كما يعبر الله عنها بصيغة الجمع ويضيف هذه البيوت التي تعددت لتعدد أزواجه مرة إليه ومرة إليهن فبيوته بيوتهن وبيوتهن بيوته على حد سواء فكيف يكون بيت لشخص ومع ذلك فهذا الشخص ليس من أهل ذلك البيت ؟ !
فبيوت أزواج النبي أهلها هذه الأزواج وبيوت النبي لم تكن غير بيوت أزواجه فهن أهل بيته بلا شك كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ) ثم يذكر الله في الآية نفسها الأدب الواجب على المؤمنين في التعامل مع أهل البيوت (أزواجه) قائلاً : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ)
ويقول مخاطباً أزواج النبي مضيفاً البيوت إليهن (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً) فتأمل كيف قال الرب : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) ثم قال : (أَهْلَ الْبَيْتِ) ثم قال (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ) وهذا يعني أن المقصود (بأهل البيت) في الآية نفس المخاطبات في الآية نفسها والآية التي بعدها فبيت النبي هو نفسه بيت زوجته ولتعدد هذه البيوت أضيف إليه بصيغة الجمع فقيل (بيوت النبي) وهي نفسها (بيوت أزواجه) بلا فرق .
وأهل هذا البيت هم النبي
وأزواجه .
فبأي حق نخرج هذه الأزواج الطاهرات الطيبات أمهات المؤمنين من (أهل بيت) رسول الله
؟!!!!
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس