عرض مشاركة واحدة
  #1164  
قديم 03-16-2013, 10:59 AM
 



فأخذت الكأس و سكبته على يوكي، فأصبحت ملطخة باللون الاحمر، من فوقها إلى تحتها، بالطبع سوف تتلطخ! للأن هذا السائل كان دم، الشئ الذي تخاف منه يوكي!


عندها فجأة حل الصمت، كان ماساتو واقف مكانه و هو متجمد من الذي فعلته، بينما يوكي كانت ايضاً واقفة بهدوء لكي تستوعب الامر، فجأة! سقطت على ركبتيها و اخذت تصرخ كالمجنون! ذكرتني بنفسي عندما مات روكورو. .؟ لكن لا يهم، فأنا كنت ضعيفة من البداية، لكن يوكي كانت ممتلئة بالكبرياء منذ البداية، و الآن قد هدم هذا الكبرياء و الغرور. .مثير للشفقة!
عندما علا دوي صرخات يوكي في المكان، جائت تلك المرأة ذات الشعر الذهبي و هي تركض لشقة، و قالت بإستغراب:آنسة يوكي؟! هل أنت بخير؟!
عندها لم اعرف ماذا حصل لي في تلك اللحظة، فتناولت السكين الحادة التي كانت في صينية الطعام، و توجهت نحو تلك المرأة في سرعة الضوء، كنت احاول قطع رأسها، لا، اعتقد انني بالغت، فلم تصل بي المواصيل لفعل شئ فظيع كهذا، ربما الطعن يكفي، عندما توجهت لها، وجهت السكين، لمعدتها، لكنها تفادتني في آخر لحظة فجرحت جزءاً من جنبها، فطار خط الدماء في الجو ثم تبعثر على الارض. .
كانت المرأة عند الباب، أي مما يعني بأنني الآن خارج الشقة، كنت واقفة مكاني و السكين المتلطخة بقطرات من الدم في يدي، انكست رأسي للأرض، فجأة سمعت ذلك الصوت المشؤوم يقول بتعجب مع هلع:م-ميو؟ لا! أنت لست ميو! من أنت؟
إلتفت فوجدت موكا، كانت تنظر لي بنظرات خوف و رهبة، و كأنني أنا الشيطان و هي الملاك، لكنها نست من ولد كشيطان و من ولد كملاك، على كل! توجهت لها بينما ظلت هي تتراجع للوراء، إلى أن إصطدمت بجدار، فوقفت أمامها و رميت السكين على الارض، و قلت لها:هل أنت سعيدة الآن؟ هل أخذت ما تستحقينه من المال؟ لكن انتظري، لا اعتقد بأن المال سوف يكفيك، للأن من خان عائلته! و ساعد في قتل إبن خالته (روكورو)! لم يكفيه المال حتى لو كان بقدر كل حبة رمل في هذه الارض.
فقالت لي بهدوء:أنت مخطئة. .
ثم اكملت:أنا لا افعل هذا بك من أجل المال.
فقلت لها بغضب:إذن لماذا؟!
ثم قالت بهدوء اكثر:أنا افعل هذا من اجل أن ابعدك عن تاكومي-
قاطعتها و قلت لها:لا تكملني، لا اريد سماع الباقي.
أنا كنت أعرف ماذا سوف تقوله موكا، و لا اريد سماعه، و اعتقد انكم ايضاً تعلمون ماهو. .
و أنا امشي، قالت موكا:أنا سوف ارجع لليابان في هذه الاشهر القادمة، و سوف ارى تاكومي! و سوف نرى من ستفوز منا!
تظاهرت بأنني لا اسمعها، فأنا لا اريد التفكير فيه حتى، بمجرد ان اتخيل ان يحصل ما تريد موكا قلبي يموت ألف مرة!
شققت طريقي عائدة للشقة، هناك وجدت تلك المرأة التي عرفت من ماساتو بأن اسمها روزا تتعفرت على الارض تصارع الالم، بينما يوكي قد اغمي عليها من خوفها من الدم، لم اكترث لهم! بل توجهت للشقة مرة اخرى، و جلست في وسط الصالة و كأن مجزرة لم تحدث، بينما كان ماساتو ينظر لي بنظرات غريبة، كان سيقول شيئاً، لكنه في النهاية إلتزم الصمت.
فجأة جاء تاماكي ،ووقف عند الباب و قال بعد أن ضحك ضحكة قوية:كنت اعرف بأن هذا سيحدث، لكنني لم اتوقع ان تستبقي الاحداث و تفعلي هذه المجزرة.
فقلت له:كما توقعت كنت تخطط لكل شئ، بجانب انا لم افعل شيئاً لتسمي ماحدث مجزرة.
إبتسم من طرف فمه، و قال:لا تقلقي، فالمجزرة التي كنت اقصدها ليست هذه. .!
ثم إنصرف.
. .بعد 6 أشهر. .


. .تاكومي. .

أين أنا؟ لحظة. .أنا ارى نفسي في. .لحظة! ماهذا المكان. .ليس فيه شئ، أنا ارى السواد فقط! و ثلاث مرايا طويلة، ظهرت على المرآة التي على اليمين صورة يوكي خطيبتي السابقة، لكنها لم تلبث حتى تكسرت المرآة و تبعثرت، ثم المرآة التي على اليسار ،ظهرت فيها صورة موكا، و هي ايضاً تكسرت و تبعثرت، ظلت المرآة التي في الوسط، فظهرت عليها صورة ميو!
كانت ميو تنظر لي بحزن، و كأنها تقول "انقذني!"، فحاولت إنقاذها بالفعل، لكن عندما لمست المرآة تكسرت و جرحتني، ثم ظهرت ميو خلف المرآة و هي تبكي دماً، و قد بانت ملامح البرود على وجهها، ملامح خالية من الرحمة! كانت ميو مختلفة!
ثم سألت ميو بخوف:من أنت؟
عندها إبتسمت تلك الفتاة إبتسامة خبيثة، و ظهرت لي مرآة اخرى خلف تلك الفتاة و قد ظهرت فيها صورة ميو و هي تبكي! فتقدمت تلك الفتاة للمرآة و مسحت عليها بيدها فتكسرت! و قد تلاشت معها صورة ميو!
فقلت لتلك الفتاة:اعيدها، اعيدي ميو الحقيقية!
ثم ابتسمت و قالت:و هل تملك القدرة على أن احقق لك ذلك المطلب؟
ثم قالت:بجانب، انك لا تعرف ماهو الحب الحقيقي، أنت فقط مغتر بمنظرها الجميل، لكن أنا لست مستغربة، فالبشر هكذا!
ثم اكملت قائلة و قد بدأت تبكي دماً:الشئ الوحيد الذي تريده ميو الآن، هو ان تأتي لها و تقول لها "دعينا نرجع للبيت"!
فتحت عيني عندما سقطت ورقة من ورقات الخريف على وجهي، نعم! كان هذا حلم، لا !كابوس مناسب اكثر للوضع، بجانب ان قد مضى أكثر من 9 أشهر منذ ان تركتنا ميو، يمكنكم أن تقولوا سنة تقريباً. .
ذلك المدعو كوتارو قد اختفى، و كأن الارض قد إنشقت و بلعته، كنت اريد ان اسأله اسئلة اكثر لكنه اختفى، بجانب أن ايومو منذ ان رجع من سفره، كان الصمت هو صديقه، كنا دائماً نساله عن سبب صمته المفاجأ! لكنه لم يكن يجيب، و ايضاً واصلنا مهنتنا بشكل طبيعي، فقد كانت الفرقة هي الرابط الوحيد الذي بيننا، اشك بأننا سوف نتفرق. .فإبتعاد ميو قد اثر علينا. .
فجأة سمعت صوت مألوف يقول لي:مر وقت طويل لم اراك فيه، تاكومي.
عندما إلتفت لصاحب الصوت، رأيت موكا، فقد كنا في الحديقة، لكن ماذا تفعل هنا؟ أليس من المفترض أن تكون في امريكا الآن؟
تقدمت لي و جلست قربي، في البداية كنت مصدوماُ، لكنني بعدها تصرفت بشكل طبيعي، في البداية اخذنا نتجاذب اطراف الحديث، مثل التحية و هكذا اشياء. .
ثم سألتها:ماذا تفعلين هنا؟
فقالت بإبتسامة:قررت أن ارجع لليابان فجأة. .
ظللت صامتاً افكر، ثم سألتها مباشرة:هل لديك شقيق اسمه كوتارو؟
عندها تجمدت مكانها و صمتت، و مثلما يقولون الصمت علامة الرضا،لكنها بعد مرور ثوان، إجابتني:لا، من قال لك هذا الكلام! أنا وحيدة، ليس لدي اخوة.
فقلت في نفسي:هل يعني هذا بأن ذلك الفتى كان يكذب، أم موكا تكذب، آآآه! لم اعد افهم شيئاً!
عندها سألت موكا:كيف حال ميو؟
عندها عبست في وجهي، و قالت بهدوء يقطع الاعصاب:و لماذا تسأل عن حالها؟ هل من الممكن أنك لا تزال مهتماً فيها مع انها تكرتكم بكل سهولة؟
عندها حاولت الرد عليها، فنظرت لوجهها البارد، فإنعقد لساني و تخبطت صورتي موكا و ميو في ذهني، إعتقد للحظة بأن ميو هي من جالسة امامي. .!!




نظرت لها لفترة، ثم قلت لها:و أنت ايضاً، ميو كانت تعتبرك مثل اختها، لكن لماذا تتكلمين و كأنك غاضبة منها.
عندها شدت على قبضتها، كانت سوف تقول شيئاً، لكنها تراجعت، ثم فتحت فمها و اخذت تلتقط انفاسها بصعوبة، ثم قالت:للأنني أحبك!
ثم اكملت:أنا أحبك! و هذا الشئ الذي فعلته ميو ايضاً، لكنها لحقت وراء شئ اسمه حب "الاسم"، لهذا تركتكم-
قاطعتها و قلت لها بهدوء:أنا آسف. .
ثم قمت من مكاني،عائداً للمنزل، لكن موكا وقفت أمامي بكل ثقة فجأة!
موكا:لماذا لا تنسى ميو؟ فهي لم ترجع، و ابدأ حياة جديدة معي!
فقلت لها بهدوء:أنا لا اعرف كيف اجاوبك، لكن سوف اقول لك بأن الانسان لديه فرصة واحدة لكي يحب.
ثم مررت عليها ، و قد تركتها خلفي، حيث كانت الاشجار تبعثر الاوراق الكستنائية في كل مكان، و من هذه الاشجار من جف من الاوراق بتاتاً! كانت هذه الاشجار خلف موكا، و نسائم الخريف تداعب شعرها الفضي. .




لكن الحقيقة التي جعلتني ارفضها، بأنني لا اثق بها. .
. .ميو. .


أين أنا؟ و كيف وصلت إلى هنا؟ كل ما اراه هو انني في قارب خشبي صغير، مرتدية فستان طويل أبيض، و قد كان القارب يبحر في بحر، متناهي الحدود، لا اعرف أين نهايته و بدايته! فنظرت لماء هذا البحر ،فرأيت نفسي في الماء. .
فجأة! سمعت ذلك الصوت الحنون و هو يقول:لقد بكيت كثيراً. .
كان صوتاً رائعاً، و كأنه بلسم شافى جميع الجراح في قلبي، شعرت بأنني بدأت في صفحة بيضاء مرة اخرى عندما سمعت ذلك الصوت الذي إفتقدته! نظرت للقارب فرأيت أمي و هي تبتسم لي بحنان!
ثم اكملت امي كلامها قائلة:هذا البحر تكون من دموعك.
نظرت لها بإستغراب، و قلت:دموعي أنا؟
هزت رأسها موافقة، عندها حل الصمت، ظل القارب يبحر إلى أن وصل إلى الشاطئ، و هناك كانت جزيرة و كأنها الجنة! عندما وصلنا لهذه الجزيرة، إبتسمت لي أمي و قالت:لقد أوصلتك إلى بر الامان.
إستغربت من كلامها، ثم قامت امي على رجلها ووضعت إكليل من الورد على رأسي، كان مكوناً من ست وردات، حمراء،زرقاء،صفراء،برتقالية،وردية و اخيراً كحلية!
ثم مسحت على خدي و قالت و هي تبتسم بحزن:إعتني بنفسك، فسوف تجدين النور قريباً.
ثم تلاشت أمي بشكل تدريجي و تحولت لزهرات كرز، حاول إمساكها لكنها قد إختفت، عندها خرجت من القارب و خطوت على الجزيرة! فرأيت روكورو و هو أمامي. .!
مد يده لي و كأنه يأمرني بأن اعطيه يدي، ففعلت هذا! عندها فجأة طار في الجو! ظللنا نطير إلى أن وصلنا إلى مكان معين في هذه الجزيرة، كان و كأنه مسرح قديم مهدم، و أسواره مهشمة! عندما وصلنا لهذا المكان! رأيت السماء تمطر انغاماً موسيقية! عندها قبلني روكورو على رأسي، و من ثم تلاشى هو الآخر! عندما نظرت للأسفل! رأيتهم! نعم. .لقد رأيتهم! الفرقة. .!




كانوا ينظرون لي بإبتسامة حنونة، عندها طار الاكليل الذي كان على رأسي، و تفكك ،فكل وردة ذهبت لعضو واحد من الفرقة! عندها و فجأة! أصبح المسرح المهدم و كأنه جديد-
فتحت عيني عندما اوقظني ماساتو، فنظرت له بإستغراب و قلت:حلم..؟
ثم إبتسمت ،بينما قال ماساتو بإستغراب و لهفة:ماذا؟ ماذا؟ ماكان حلمك؟ يبدو بأنه جيد!
فعدلت جلستي، و قابلت وجه ماساتو، عندها إبتسمت و قلت :نعم، لقد مضى وقت طويل منذ أن حلمت حلماً جيداً.
عندها تبدلت نظراتي إلى نظرات جادة و حازمة، و قلت له بجدية و ثقة:ماساتو! أريدك أن تساعدني على الهرب من هنا.
تفاجأ قليلاً، لكنه عندها قال بصوت منخفض و كأنه جبان:لقد قلت لك، أنا خائف-
قاطعته و قلت له:إلى متى سوف تكون خائفاً؟ يجب أن تكسر حاجز الخوف هذا، و سلاسل عدم الثقة بالنفس التي تقيدك! هل سوف تظل خادم تاماكي إلى الابد؟ يجب أن تكون حراً و تبحث عن حياتك.
عندها توسعت عينه، بينما أنا تابعت كلامي قائلة:انظر لي أنا، أخي مات، و إبن خالتي ذهب لليابان و لم اسمع عنه خبر بعدها، الكثير من الناس العزيزون على قلبي قد قتلوا بسببك أنت، و مع هذا أحاول أن اساعدك! للأنني اعرف بأن أصلك طيب، أنا أحاول أن اساعدك على التخلص من عبوديتك هذه لتكون حراً! لذا ساعدني انت ايضاً ..!!
ثم قلت له بحنان:حتى لو كنت خائفة من أن الناس لم تقبلك، فأنا سوف اقبلك.
فجأة تزاحمت الدموع في عينه، و سالت على خده، إنه يبكي بسهولة! ثم حضنته، فصدق من قال بأن داخل كل رجل طفل صغير، عندها إبتعد عني و مسح دموعه، و قال لي بإبتسامة:حسناً! سوف اساعدك.


. .تاكومي. .
رجعت للمنزل، تسألون فيما أفكر الآن بالتأكيد؟ أنا لم اكن افكر في موكا، فهي مجرد عنصر اختفى في حياتي إلى الابد طواه النسيان، بل كنت أفكر في ذلك الحلم. .


الشئ الوحيد الذي تريده ميو الآن، هو ان تأتي لها و تقول لها "دعينا نرجع للبيت"!


هل يمكن احدكم أن يخبرني معنا هذه الجملة، فأنا الآن حائر. .لحظة!


آسفة. .
دعنا نلتقي مرة اخرى، في يوم من الايام. .
هذا وعد!



ذلك الحلم الذي حلمناه جميعنا، هل للحلمين صلة ببعضهما؟ هل ميو كانت مجبرة حقاً على تركنا؟ لكن لحظة! لا يجب أن استبق الامور، فهذا مجرد حلم! آآآه! رأسي يؤلمني. .
فجأة سمعت ذلك الصوت يقول:تبدو و كأنك حائر.
فنظرت، فرأيت فتاة ذات شعر أسود مصفف بشكل ظفيرتين طويلتين، و أعين خضراء واسعة و متلألأة، كانت هذه اختي نوزومي



و قد كانت مسندة ظهرها على الجدار بهدوء و رزانة، ثم قالت لي بجدية:إذن ،ماذا ستفعل الآن؟
ظللت صامتاً، كانت تحمل في يدها بطاقة، عندها أرتني الجانب الآخر من البطاقة، كان مكتوباً عليها . .
"The Star"

آه!نسيت أن اقول لكم بأن اختي تحب البطاقات، فهي تسحبها و هناك تكون جملة مكتوب على البطاقة بالطبع، فهي تسند مستقبلها و مستقبل غيرها على البطاقة التي تسحبها، و غالباُ ما يكون توقعها صحيحاً، لكنني لا ازال لا أصدق ماتفعله، بل اظن انها مجرد صدفة.
نوزومي:ألم تفهم لحد الآن؟
ثم اكملت:النجمة سوف تشرق مرة اخرى.
ثم اخذت تلوح بالبطاقة في الهواء، و قالت بإبتسامة ماكرة:لكن، أي نجمة سوف تشرق؟
أنا آسف، فأنا اعلم بأن اختي مجنونة، و أراهن بأن اغلبكم لم تفهموا ما تقوله فهي دائماً تتكلم بالألغاز، لكن ..
كلامها اعطاني بصيص أمل!
. .ميو . .
ماساتو:لكن، كيف سوف تهربين؟
عندها ضربته على ظهره و قلت له:لاتقلق من هذه الناحية! فأنا لدي خطة!
. .بعد مرور ساعة. .



قلت لماساتو بحماس:لم اكن اعرف بأنك موهوب في التمثيل!
ماساتو بخجل:أتظنين هذا؟
هززت رأسي له موافقة، بينما هو إبتسم لي. .
لكن، لقد تغيرت جداً، هل أثر الحلم في لهذه الدرجة؟ تكسر الجليد الذي كان حولي، و ظهرت على طبيعتي القديمة التي تعرفونها و افتقدموها.
ثم قلت لماساتو:الآن، الخطوة الثانية.
عندها أحظر لي ماساتو بعض مساحيق التجميل، و ملابس لفتاة مراهقة عادية مع نظارة طبية و قبعة، فوضعت مساحيق التجميل على وجهي لكي ابدو أكثر سمرة ،ثم وضعت عدسات لكي تتحول عيني من الاخضر المشرق إلى الازرق الشاحب، ثم وضعت شعراً مستعاراً ذو لون أسود و صففته على شكل ظفيرتين ثم وضعته في الامام، ثم غيرت ملابسي و أرتديت الملابس العادية ،ثم وضعت النظارة الطبية و القبعة، فأصبحت هكذا. .
بينما ظل ماساتو ينظر لي بتعجب، ثم قال بدهشة:لا اعرف ماذا اقول، لكنك تبدين شخصاً مختلفاً.
ثم نظرت له و قلت :حقاً؟
هز رأسه موافقاً، ثم قال مغيراً الموضوع:لكن، إذا خرجتي من هنا، ماذا تخططين أن تفعلي؟
فقلت له:أنت تعرف بأنني قلت للإن خالتي كوتارو بأن يذهب لليابان و يخبر الفرقة بكل شئ، لكن على ما يبدو بأنهم لم يصدقوه فهم لا يعرفون بأنه إبن خالتي، و الدليل بأن شئ لم يتغير. .
ثم اكمل:لكن عندما يقول لهم شخص يعرفونه من قبل عن الموضوع، سوف يصدقونه بالتأكيد.
ماساتو:و هل تعرفين أشخاص هنا في امريكا لهم علاقة بالفرقة؟
إبتسمت بثقة و قلت له:نعم! عائلة اكيرا!
ثم قال لي بقلق:لكن، هل انت متأكدة بأن الخطة سوف تنجح؟
فقلت له و أنا اعدل قبعتي:نعم، فأنا لم اخذ وقتاً طويلاً، فأنا سوف ارجع هنا كما تعلم، أنا اريد منك فقد إشغالهم لفترة.
-------------------------------
ما رأيكم في البارتين؟
34:
35:
جملة أو تعبير اعجبكم؟
إقتراحات، إنتقادات؟
تتوقعون توقع نوزومي ينجح؟
ماذا يقصد تاماكي بالمجزرة التي سوف تحصل؟
رأيكم في آخر صورة متحركة عن ماساتو؟:kesha:

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس