عرض مشاركة واحدة
  #476  
قديم 03-17-2013, 04:27 PM
 






كيفكم

يا احلى متابعين

اتمنى تكونوا بخير

ما ابي اطول عليكم

اليوم راح انزل البارت

{السادس}

من روايتي

(العذراء القاتلة)



اخذت تمشي في ذلك الجو البارد تاركة شعرها الاسود الطويل

يتحرك مع الريح

ضمت يديها الى صدرها

واخذت تسير على غير هدى

الظلام كان دامس

والبرد كان قارص

بدا المكان كفضاء خالي

لا صوت فيه ولاحركة

سوى صوت الرياح ووقع

اقدام جسم تلك الفتاة الهزيل

سيطر الخوف على قلبها الصغير

عيناها كانت ممتلئتان بالدموع

كانت على وشك البكاء

ومن الواضح انها كانت تكبت دموعها

اخذت تسير

خائفة مما يخبئه المستقبل لها

ترددت الى ذهنها تلك الافكار

........: الى اين يجب ان اذهب

ومن المؤسف القول ان الليل ليس امنا ابدا في

شوارع نيويورك

كان يجب عليها ان تهرب بعد سماع صوت وقع اقدام

خافت تلك الفتاة جدا لم تعلم اين تذهب

كانت الحديقة على مقربة منها فأسرعت في الهروب

اختبئت وراء تلك الارجوحة بينما اخذت تلتقط انفاسها

اخذت تنظر من المساحة الصغيرة التي تبقت لها

ولكن لحسن الحظ لم يكن سوى رجل امن

تافف ذلك الرجل وقال : لابد انهم اولئك الرجال مجددا

ارتاح قلبها لذلك وتنفست الصعداء

قلبت نفسها واستندت على الارجوحة ونظرت للسماء

ولكن سرعان ما عاودتها الحالة واخذت تسعل

وتسعل الى ان وقعت مغشي عليها

تلفت رجل الامن واخذ يبحث عن مصدر الصوت

وهناك وجد جسما صغيرا

اشفق عليها واخذها الى المشفى



في تلك الغرفة الكبيرة ذات الجدران السوداء المقلمة بالون الاسود

بدت الغرفة كبيرة جدا تدل على الذوق الشبابي العصري

يتوسطها سرير كبير هناك كان ليو نائما

ولكنه استيقظ على صوت رنيين هاتفه

وكالعادة قام بتجاهله

لكن الهاتف عاود الرنين

فاضطر للاجابة

ليو:مرحبا

........... بدا على ذلك الصوت القلق والخوف الشديد الذي بالكاد كان يلتقط انفاسه) وقال اه ليو

الي---ن الين مفقودة

تغيرت ملامح ليو ومن الواضح انه استفاق كليا

وقال بنبرة ملئها القلق : ساتي حالا

بينما نهض من فراشه وارتدى بنطالا اسود من الجينز وقميص اسودا وارتدى عليهم معطفا اسود

واسرع في الخروج ليركب سيارته الرياضية

واتجه نحو المشفى

وسرعان ما وصل لمشفى كبير

دخل من تلك البوابة الكبيرة

وهناك وجد ذلك الرجل الذي بدا في الاربعينيات

ليمسكه من ياقته ويقول وكله غضب : في اي ميتم او مصحة وضعتها هذه المرة

قالت تلك المرأة محاولة تهدئة الامر : اهدئ يا بني ليس لابيك دخل هذه

المرة فبعد كل شيء لقد وعدك بانه لن يفعل شيء

ترك ليو ياقة والده وتطرف الى احد

الجدران واستند عليه مصطنعا الهدوء

وبعد ساعات من الانتظار

صرخ احد الاطباء

وقال حالة حرجة ادخلوها للداخل

ولكن هنالك كانت الين

والمفاجئة انها نفسها

الفتاة التي كانت في الحديقة مع تانيا



ياتي يوم جديد طاويا صفحة الامس

تبرز الشمس اشعتها الذهبية اللامعة

لترسل ضياءها الى القلوب المظلمة

محاولتا اخبارهم ان هناك غدا وراء الظلام

استيقظت تانيا على صوت المنبه واخذت تلخبط شعرها

استجمعت قواها لتنهض من على سريرها

وارتدت تنورة بيضاء تصل الى اعلى ركبتها وقميص اسود ومعطف ابيض

وحذاء ابيض بعنق طويل

ولاننسى النظارات

خرجت وقد قررت السير لتتفادى ازعاجات

ستيفان

اخذ نسيم الصباح يداعب خصلات شعرها الذهبي

الى ان وصلت الى ذلك المبنى الكبير

دخلت الى المدرسة

الى ان وصلت الى غرفة الصف

اتجهت نحو مقعدها الذي كان حذو النافذة

وقد لاحظت عدم قدوم ليو

فقالت : المزعج لن يأتي اليوم

مرت الحصص المملة بسرعة

وانتهى الدوام

خرجت تانيا سريعا بعد ان سمعت صوت رسالة من هاتفها السري

والتي ورد فيها

احضري راس الين روزنتال



الواجب

1- رأيكم بالبارت

2- اراء وانتقادات

3- رائيكم بالتنسيق

4-هل سوف تقتل تانيا الين



__________________
رد مع اقتباس