عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-18-2013, 01:26 AM
 
,’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أهلاً بكِ مرةً أخرى غاليتي
أُخيه نصيحة من قلبي لقلبِك:
دعيكِ من هذه الاحاديث وأنتــــظار مشاركة الآخرين فيها وتدبري معيّ قوله تعالـــــى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ
بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
}
{ لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ }
بكل كلام، وقول، وفعل دال على تحقير الأخ المسلم، فإن ذلك حرام، لا يجوز، وهو دال على إعجاب الساخر بنفسه،
وعسى أن يكون المسخور به خيرًا من الساخر، كما هو الغالب والواقع،
فإن السخرية، لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحل بكل خلق ذميم،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم"

ثم قال: { وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ }
أي: لا يعب بعضكم على بعض،
{ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ }
أي: لا يعير أحدكم أخاه، ويلقبه بلقب ذم يكره أن يطلق عليه وهذا هو التنابز، وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا.


{ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ }
أي: بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه، وما تقتضيه، بالإعراض عن أوامره ونواهيه، باسم الفسوق والعصيان، الذي هو التنابز بالألقاب.


{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
فهذا [هو] الواجب على العبد، أن يتوب إلى الله تعالى، ويخرج من حق أخيه المسلم، باستحلاله، والاستغفار، والمدح له مقابلة [على] ذمه.
واللمز: بالقول، والهمز: بالفعل، وكلاهما منهي عنه حرام، متوعد عليه بالنار.
-
فهذا ليس حق المعلم علينا وعــار علينا حبيبتي أن قلنا عنه هكذا
قم للمعلم وفه التبجيلا … كاد المعلم أن يكون رسولا
يُنقل الموضوع للقسم المُناسِبْ
وارجو أن لايتكرر ذلِك
هــــــدانا الله أجمعين وعفا عنا وغفر لنا :wardah:
واهلاً بِكِ مراراً وتكراراً
,’
__________________


-



{ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) }
سورة مريم