~♥ 2 ♥~

^
^

كان شابـا ذو شعبية; مرح، وسيم، ذكي ومليئ بالطاقـة!
تعآرفنا عن طريق إسراء، تستطيعون القول إنني أعجبت به من النظره الأولى، في البداية كنت اقول لنفسي "ومن التي قد لا تعجب به؟ إنـه مثآلـي" ~
لكن الامر تطور لصبح بـ ما يدعى "الحـب" ،
لقاءاتنا كانت قليله وبوجود إســراء ،،
ولم يحصل ما يستدعي أن نتبادل ارقام الهواتف،
كنت افكر كثيراا في الاعترآآف و البوح بـ مشاعري، لكن وفي اللحظة الأخيـره أتراجع وبخاصة إنني لم أخبر إسراء بعــد ~

- "ويــن سرحآآن الحلـو؟؟" ..

- " ولاشي بستنى بالنسكافيـه إلي صارت منسف"..

- "طب اسكتــي; كان في عجقه"..

- "عجقه قلتيلي ~-~ "..

- "عنك ما صدقتــي! هاتي كتبي ما معنا وقت"..

- "مو على أساس يجي محمد يدرس معنا؟"..

- "محمد مش فاضيلنا; عندو موعد غـرامي "..

حدقت بها غير مصدقة "موعـ-عد؟ مع ميـ ـن؟"..

- "مع مين يعني ههههـ مع بنت"..‏

أردفت "بتزكــري لما اشتغلت مرسال بين شيما وشب؟ ،الشب هاد محمد"..

- "مستحيــل !!!" ..

ضحكت "بعــرف ههههههـ مين كان يصدق إنه محمد المثالي خجول لهل درجة "..
^
خيبـة أمل!؟ أجــل خيبة أمل! هذا كل ما شعرت به~ لقد فقدته وللأبــد ~
^
- " عــلآآآآآآ "..
- " شــوو؟ "..
- " تسرحيش; عندي محاضرات "..

حقــااا أردت البكاء~
^
اسبــووع ، اسبــووعين ، ثــلآآث ولم اسمع عنه او اراه ~
إشتقت إليـه ~

كنت أخشى سؤال إسراء، لا اريدها أن تعلم إنني مهتمه به ..
ثم لابد انه مشغول مع تلك المغرورة ~
^
حدقت بهاتفي، انها التاسعه، لما لم تأتي بعــد ؟!! ~
وماهي ثوان حتى أتت،

- "ويــن النسكافيه؟"..

- "الناس بتقول صباح الخير بعدين مش شايفه الـ3000 كتاب إلي حاملهم"..

- "بــدي نسكــاااافيــه =^=" ..

- "روحي انتي إشتريلنـا "..

وقفت "وهاد هو إلي بدو يصيــر" ..‏

^
أن تنتظر مشاعر الحب من شخص قد لا يبالي بوجودك حتى; هو أشبه بالإختنــاق ~
وحيـبن تقدم على تلك الخطوة وتبوح بمشاعرك لـه متجاهلآآ حقيقـة أنه سيرفضك، فذلك الجنون بعينــه ~
فـ عندما يرفضك هو; لن يحزن، لن يتألم، لن يتحطــم!!
انت وحدك من ستفعل، انــت وحدك ولا احد غيركك ~

أنـ ـ ـا! لن أتعرض للرفض مرتين~ يكفي ما ضاع من حياتي وأنا أحاول الشفاء من ذااك الحب المهترء يكفــي !!!~
^

امسكت بكوبيـن الـ"نسكافيـه" ~ "شكرآآ "..

سرت متجهه نحو المكتبة~

"عـلـاااــ "..

إلتفت بسرعه لأتأكد مما سمعت،
كان واقفا بطلته الرائعه تلك، مبتسما رغم حالته المزرية، لم استطع منع نفسي من الابتسام حينها~
تقدمت نحوه " محمـد " ..~

سألني عن حالي وعن إسراء، علمت حينها انها لم تكن على تواصل معه بالفتره الأخيره! من الجيد إنني لم أسألها لم تكن ستعرف على أية حال ~
^
جلسنا على إحدى الكراسي في حديقة الجامعت، كانت المره الأولى التي نجلس هكذا اعني وحدنــاا ~
^
تحدثنا طويلآآ، بدا ولأول مرة صريحا جداا
أخبرني بأن "شيماء" رفضته رفضا قاسيآ ~
حزنت لسماعي ذلك رغم إنه يفترض بي أن افرح ،،‏

تلــك المغروره; هذا من شيمهآ ~
لم اعرف ما اقول او بما اعلق فسكت، أديت دور المستمعه الجيده حتى انتهى ..
،
كان يحدق بالأرضية، عيناه كانتا مليئان بالحزن،
علمت حينها أنني يجب أن اقول شيئا ~

أخبرته أن الحياة لا تتوقف عند احد ابــداا، وأنه يجب عليك المضي قدمآ كي تستمر في حياتك ~ وأن الأيام كفيلة بشفاء جراحك ~‏‎

‎‏^
^

~ ♥♥♥~‏‎