السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا اعضاء عيون العرب
حذف رواياتي الي كتبتها حسيتها تافه
لذلك احكموا على ذي الروايه او يمكن احذفها
امزح
امزح
___________________________________________
يله بنبدأ...
نيكولا..
البحث عن وظيفه كمرشده سياحيه..
من أجل التغير الكامل بعد صدمة خطيبها لها..
هل يستحق العمل هذه المجازفه؟
المدير...
تحبه...
ولكن...هل هو يحبها؟
!! الفصل الأول !!
البارت الأول..
" ستكونين أنت التالية يا آنسه سلون " نظرت نيكولا إلى موظف الإستعلامات وقالت لنفسها "التالية والأخيره"
ومن هذه الحاله بالذات سأكون أقلهم كفاءة بالتأكيد!
كان مظهر الذين قدموا إلى طلب الوظيفه يوحي بأنهم فعلا مرشدون سياحيون ، فارعو الطول ألوانهم برونزية وأجسادهم رياضية.
نظرت نيكولا إلى تنورتها وأخذت ترتب شكلها والشك يراودها.
هل كانت مخطئة في التخلي عن وظيفتها كسكرتيره، التي كانت وظيفة ممله ولكن ذات أجور جيدة؟
كان تصرفها يتصف بالجنون وهذا ماقالته صديقتها ماجي "إنك تصرفين ما قد جمعته من النقود لملاحقة أحلامك المجنونه" ولكنها قالتها بشيئ من اللين لأنها تعلم أن أحاسيس نيكولا المجروحه لم تكن قد إلتأمت بعد.
نعم من الجائز إنها تصرفت بغباء وجنون كرد فعل لتصرفات جوناثان.
ولكن ها هي الآن تجلس هنا وكان وضعها المالي وغرورها يمنعانها من التراجع.
نظرت نيكولا حولها إلى صور الحيوانات المعلقه وإلى مزهرية وضعت فيها الأزهار البرية والأعشاب والتي أضفت على مكتب سفريات ديلاني نوعا من البهجه.
كانت الكفاءه مطلوبه من المرشد السياحي بالإضافة إلى الخبره.
أحست نيكولا بالقلق وهي تفكر بالكلمه الأخيره.
لقد كان الإعلان في الجريده يصر على الخبره، ولكنها لم تعر لها إهتماما.
كانت تفكر فقط في التخلص من وظيفتها ومن جوناثان وآلة الطابعه.
أما الآن وهي تجلس في مكتب ديلاني للسياحه وبعد أن رأت الآخرين الذين تقدموا للوظيفه تعجبت لعدم إهتمامها بهذه الناحيه.
كان في إستطاعتها أن تترك المكتب وتخرج لتعود إلى دربان للبحث عن وظيفة أخرى أو لعلها تستطيع أن تعود إلى وظيفتها القديمه....لا.....
لقد قطعت شوطا كبيرا ولن تتراجع الآن.
كانت تصرفات جوناثان قد لقنتها درسا فلماذا لا تبحث عن متعتها الشخصية كما فعل هو؟
"لاتخبريهم أنه لم يسبق لك أن عملت كمرشده سياحية من قبل"
نصحتها ماجي عندما تأكدت أن نيكولا مصره على رأيها " إذا كنت مصممه فلا بد أن تكذبي لتنالي الوظيفه. لاتدعيهم يكتشفون إنك عديمه الخبره... ستكتسبين ذلك أثناء العمل ، ستضطرين لذلك".
كانت نصيحه جيده وقد قررت إتباعها. كانت تتوق للحصول على هذه الوظيفه. أرادت تغيير حياتها ومتشوقه للعمل في الطبيعه ومع الحيوانات بالإضافه إلى أنها صرفت مبالغ باهضه للمجيئ إلى هنا وقررت الحصول على هذه الوظيفه بطريقة أو أخرى حتى إذا كان ذلك يتطلب الكذب.
كانت نيكولا مشغولة بأفكارها ولم تلاحظ خروج فتاة من المكتب إلى أن ناداها موظف الإستعلامات قائلا "آنسه سلون، سيراك السيد بيتر سون الآن"
إبتسمت نيكولا قائلة: السيد بيتر سون؟
-نعم السيد بلاي بيتر سون!
أرادت أن تسأل أي نوع من الرجال هو؟ فهو الرجل الذي يمسك مستقبلها بيده، ولكنها إمتنعت عن السؤال لعل موظف الإستعلامات يضنها ضعيفة الشخصية.
توقفت قليلا عند الباب الموصد لتستجمع ثقتها ورسمت إبتسامه على شفتيها. كانت تبدو جميله عندما تبتسم وكثيرا ما نالت رغباتها بواسطة هذه الإبتسامه خاصة من الرجال. وكان منهم جوناثان، إلى أن قرر أن آنثيا إبنة السيد مورجان صاحب الشركه ستوفر له مستقبلا أهم من أي حب يحمله لنيكولا. لعل إبتسامتها ستؤثر على السيد بيتر سون بنفس الطريقه.
فتحت نيكولا الباب وتيقنت من خطواتها وهي تنظر إلى ضوء الشمس الداخل من الشباك المفتوح ثم، إستدارت لتنظر إلى رجل يجلس خلف المكتب وخاطبها بلهجة لا أبالية قائلا: " إجلسي ياآنسه سلون".
في غضون ثوان تعودت عينا نيكولا على الإضاءة وإتجهت إلى المقعد بجانب المكتب لتجلس وتذكرت أن تتصرف بكل ثقة نفس. ولكنها أحست بالقلق فجأة ~هل من الممكن أن يؤثر صوت شخص ما على ثقتها؟
إمتدت إليها ذراع طويله قوية عبر المكتب، كانت أصابع يديه باردة الملمس وقوية، نظرت إلى الرجل الجالس وراء المكتب وإختفت إبتسامتها نهائيا.
كان رجلا بكل ماتحمله الكلمه من معاني الرجوله.
كان وجهه يدل على القوه والرزانه. شفتاه تدل على أنه رجل جدي، أما عيناه فكانت تسترعي الإنتباه، زرقاء اللون ذكية من نظرته قليل من السخرية.
"إن أسمك نيكولا سلون" قال السيد بيتر سون. كان يحمل قلما بيده وبدأ يسجل الملاحظات على ورقه موضوعه أمامه "كم يبلغ عمرك؟"
-واحد وعشرون عاما
-إنك صغيرة السن
-لست صغيرة جدا.
نظر إليها نظرة فاحصه وبنفس الوقت نظرة رجل لامرأه..
-ولعل ذلك صحيحا، ماحالتك الإجتماعيه؟
-لديكم كافة المعلومات عني من رسالة كتبتها لكم. قالت نيكولا ذلك وقد نفد صبرها.
-أعلم ذلك ولكني أحب أن تعيدي سرد المعلومات أمامي. والآن حالتك الإجتماعية؟
-غير متزوجه.
-هل أنت على وشك زواج؟
-لا. أجابت نيكولا بحده.
-حسنا.. نظر إليها نظرة أخرى، وتمنت نيكولا أن تكتشف معنى هذه النظرات.
-إنك من دربان على ما أعتقد؟!
-نعم.
-لقد قطعت مسافة بعيدة للمجيئ إلى نيلسبروت للبحث عن عمل!
-إنها ليست مسافة بعيده للذي يريد الوظيفه.
-لقد ذكرتي في رسالتك إن لديك خبرة كمرشد سياحي.
-نعم لدي خبرة كثيره.
-لنر إذن: قال السيد بيتر سون أخبريني عن خبرتك.!
كانت عيناه توحيان بأن بإمكانه النظر إلى أعماق الشخص وفي هذه اللحظه بالذات قررت نيكولا أن تتخلى عن الكذب.
أخذت نيكولا نفسا عميقا وإبتسمت له: في الحقيقه أن ما قلته ليس صحيحا وليس لدي أية خبرة تذكر.
نظر إليها السيد بيتر سون نظرة بارده متوعده وكان على وشك أن يخبرها إنه إذا كان لديها وقت تريد أن تمضيه هنا في الحديث فأن وقته من ذهب وليس لديه مجال للجلوس ومبادلتها الحديث، ولكنه غير رأيه وقال:
-لماذا كذبت؟ سألها ببرود
-لو أني لم أكذب لما إستطعت الدخول من الباب.!