عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 03-20-2013, 10:58 AM
 
شكرا لتشجيعكم الحوووووووووووووووووو
امل ان تكون القصة عند حسن ظنكم
وهذا هو المقطع الاول
من قصة :








فارس العدالة بطل يحم البشر من الصراصير الشريرة وهدفه هزيمة زعيمتهم ,
دعونا نرى ان كان باستطاعته هزيمتهم
لكن اولا :






إذن :








جاء سايو وهو نعسان جدا : ما...الأمر ؟!! .
كاي : كحل عينيك يا أخي انه صرصور ضخم !! .
فقال سايو بدهشة : ماذاه ؟ .
ثم ركض وقفز من النافذة
تدخلت الشرطة لإيقاف الصرصور بلا جدوى وعندما أراد قتل العائلة تدخل صوت وقال :
أنا خصمك يا هذا
نظر الصرصور فإذا بفارس ملثم يمتطي صهوة جواده , يحمل سيفا ينعكس ضوء القمر على حده القاطع ,
له كبرياء لايبدو أن صرصور فقط يمحوه , واثق جدا بنفسه بنظرات ثاقبة
, وثبات لا مثيل له
بدا الناس يهللون بفرح : انه فارس العدالة ... سيقتل الصرصور الشرير ...
انه رائع ... سينقذنا .
بينما قالت ام سايو : اين هو ولدي سايو ؟ .
نظر الصرصور الضخم الى الفارس ثم استدار نحوه
فصرخ عندها كاي سعيدا : انه ذلك الشخص الذي يقف ضد الصراصير وهو يلقب بفارس العدالة .
الاب : انه ذلك الشاب الملثم الذي انقذني من صرصور كاد ياكلني .
الام : انه شجاع جدا , انظرا كيف يقاتل الصرصور بشجاعة ... لكن اين ولدي سايو ؟ .







صرخ الصرصور غاضبا صاكا وجهه بصوت ثخين : لن اسمح لبشري وضيع بهزيمتي .
انا لن اهزمك فقط , بل ساقتلك .
هكذا رد الفارس بكل ثقةٍ وهو يهم بتقطيع الصرصور الى اجزاء
رفع الصرصور يده التي تشبه المنشار ليتصدى للفارس ,
لكن يده رغم مناشيرها لم تنفعه , واسقطه الفارس رغم ضخامته ارضا
, ثم شهر سيفه ذا الشفرة الحادة في وجهه قائلا بسخرية واستحقار :
انا لكم بالمرصاد ايها الحشرات .
ثم حرك سيفه لقتله
فارتجف الصرصور خوفا وتمتم كانما يرى شبحا :
هل ... هل ... هل انت هو فارس العدالة الذي اخبرتنا به الزعيمة ؟ .
الفارس : اذن , هي حزرتكم جيدا من الوقوع بين يدي !! .
ثم رفع السيف عاليا وعندما كاد يضرب
قال الصرصور وكانه غير مهتم :
حتى وان قتلتني الان فنحن سنحكمكم لا محالة , وسننتقم منكم لظلمكم لنا في السابق ,
هذا ما اخبرتنا به الزعيمة ونحن نثق بها .
فضيق الفارس عيناه خلف قناعه وفكر مدة قصيرة ثم قال بابتسامة ماكرة :
لما لا تخبرني اين هو مقر زعيمتكم هذه ؟ .
فادار الصرصور وجهه متجاهلا , عندها ضربه الفارس بسيفه القاطع على صدره وقال بغضب وحقد :
... انكم صراصير تظلمون البشر كثيرا , لن ينعم البشر بالسلام ما لم اتخلص منكم ,
لكني كلما قتلت عشرة منكم ظهر عشرون , لذلك ان لم اقتل زعيمتكم فلن تنتهوا .
قال الصرصور مشيحا بوجهه مزدراءً الفارس : لن تصل الى زعيمتنا ابداً .
فحرك الفارس سيفه على صدر الصرصور وقال : اتفضل الموت .
فـ بدا الخوف على وجه الصرصور كما ظهر تردده وتراجعه عن ثباته
قال الفارس باحتيال اكبر :
انا كما سمعت عني اقتل الصراصير وبلا رحمة , فان لم تكن تريد ان ترى بام عينيك ما سمعت , اخبرني .
ازدرد الصرصور ريقه بخوف ولم يجد الجواب المناسب
فـ رّجّ الفارس سيفه دون ذرة تردد ليقتل الصرصور
انها نهايتي , حياتي تنتهي الان , كلمات لا يريد أي احد التفكير فيها حتى مجرد صرصور لذلك
صرخ عاليا بخوف شديد : ارجوك توقف . رغم ذلك الفارس لم يتوقف ,
علم الصرصور ان الفارس لن يتوقف بكلمتبن تافهتين كـ ارجوك توقف ,
لذلك اراد ان ينقذ نفسه باي ثمن , وتسرع بقراره صارخا : ساخبرك بمكان الزعيمة اه .
هذه هي الجملة التي اوقفت سيف الفارس البتار وقال بتساؤل : ماذا قلت ؟ .
الصرصور : انا ساخبرك بمكان الزعيمة , لكن لا تقتلني .
الفارس : اذن اين مكانها ؟!! .


.......................


رفع الفارس سيفه بقوة وبنظرات ثاقبة
الصرصور بخوف : هل ستقتلني بعد ان اخبرتك ؟ .
لم يابه الفارس لكلماته وشطره نصفين بقسوة كبيرة







نظر الفارس الى الافق وقال بابتسامة : اهااا هكذا اذن !! قرب مستنقع الموتى ؟!! ...
ها انا ذا قادم فانتظريني ايتها الحشرة .
ثم امتطى جواده وانطلق في رحلة هدفها البحث عن مستنقع يدعى مستنقع الموتى ,
الذي تقطن فيه زعيمة الصراصير الشريرة
الفارس مصر على الوصول الى زعيمة الصراصير لتخليص العالم من شرها
واعادة شرف البشر لتحبو الصراصير تحت اقدامهم كما كانت وليس كما يحدث الان
( البشر يحبون تحت اقدام الصراصير ويعملون خدما لهم في شتى بقاع الارض الشاسعة ) .
الزعيمة الشريرة ترسل اتباعها وترسل للتخلص من مصدر مقاومة البشر لها وهو فارس العدالة
, تحاول التخلص منه لانه يزعج هدوء مملكتها التي يخدمها البشر ,
فان تخلصت منه لن يستطيع احد الوقوف ضدها ,
وستحقق انتقامها العظيم من البشر بـ سحقهم تحت اقدامها
كما كانوا يفعلون بها وبشعبها من الصراصير سابقا .

واصل الفارس رحلته وهو يواجه الصراصير ويحمي البشر من ظلمهم
الى ان وصل تلك المدينة التى كانت يوما عند البشر احدى العواصم المشهورة
لكنها الان تعج بالصراصير الضخمة التى تستعبد البشر بعنف وتسلبهم اشياهم دون مقابل
بل انها تجرؤ على قتلهم وتمريق انوفهم بالتراب وهذا ما لا يرضاه فارس العدالة ,
لاسيما عندما يراهم يستعرضون قواهم على الضعفاء من البشر
دخل الفارس المدينة وتاملها فلاحظ تلك اللوائح التي عليها صورته وتحتها تحزير بقتله فقال مبتسما بحيرة :
انا مطلوب هنا اذن ؟!! .
فسمع صراخ طفل يطلب النجدة
التفت اليه بسرعة فراى صرصور ضخم يعتدي على طفل صغير يحمل حلواه في يده
صرخ الطفل عاليا :لا تقتلني .
قال الصرصور صاحب الصوت الثخين : بل ساقتلك واكل حلواك .
تدخل كالعادة قائلا : انا من سيقتلك ويقشر جسدك .






هل اعجبتكم + تقيمكم + ارائكم وانتقاداتكم
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة wooora ; 03-20-2013 الساعة 11:12 AM
رد مع اقتباس