وها قد حانت لحظة الافتراق تنزل دموعي وتحفر مجري خديّ وهل يا تري هناك من يمسحها لي لقد رحل من هو من اجله اعيش فهل سوف استطيع الحياة بعده دائما ما نحاول النسيان نسيان الالم و الجراح دائما ما نقول اننا سعداء وللاسف اننا ابأس الناس دائما ما نبتسم بنشاط وياليت البسمة من القلب لكنا في السماء دائما ما نحاول ان نضحك بلا سبب ربما لاننا نشعر بالحزن و الغضب نحزن كثيرا وما اغرب هذه الحياة تمر ساعات الفرح بسرعه وبدون انتظار بينما ساعات الحزن وكانها لا تمشي بالقطار دائما ما يكون القطار مسرعا وبسرعة طبيعيه ولكن هل يا تري يمشي مثلما نريد دائما ما ننسي اسعد اللحظات ودائما ما نتذكر اتعس اللحظات وكانه كتب علينا ان نحيا بؤساء وكاننا لا نعرف شيئا ولا نعلم معني الحياة دائما نتمني ان نجد من يمسح دموعنا وحينما نجده يرحل بدون حتي وداع دائما ما اقول في نفسي انني احلم وياليت كلامي صحيح فالتصديق بالواقع صعب دائما ما اقول سانسي اتعس اللحظات وياليتني ما قلتها بل تذكرت كل الحكاايات تذكرت حينما كنت يجري خلفي في الحقول وحينما كنا ناتي باصعب المشاكل ونجد لها حلول تذكرت حينما كنا تحت المطر نلعب وحينما كان ينادي هيا كي لا نمرض تذكرت حينما كنت اضحك معه حينما كان يحكي لي عن قصة حياته المشوقه و و و و تذكرت اشياء لم اعد اريد تذكرها كم اتمني الذهاب اليه ولكن لا سلطة لي علي القدر فدائما ما يكون للقدر دور مهما للقصة وها قد حانت لحظه الافتراق التي لعبها القدر لحظة الوداع التي تح تالمطر لقد رحل ولم يعد وتركني ابكي و انتظره يستحيل ان ياتي ربما انا من سيذهب ولكن متي ؟ لا اعلم يكفي انه ترك قبل رحيله اجمل الذكريات التي بعد قليل ستتحول الي رماد فضلت الصموت قبل ان احرق قلبي فضلت الاحتراق قبل ان اتحدث مع نفسي فضلت ان يغلي البركان داخل جوفي علي ان يسمع احد حكايتي وها قد حانت لحظة الافتراق وها قد حانت ساعة التذكر وها قد حانت ساعة البكاء وها قد حانت ساعة النياح لقد سافر مع الرياح وترك قلبي حديث الجراح ونفسي لا تكف عن النياح هذه الخاطره الفتها وهي مهداة الي زوجي (المتوفي _رحمة الله) اتمني ان تدعوا له بالرحمه
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحان السماء ; 03-21-2013 الساعة 03:10 PM |