أدَعْية الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ : " اللَّهُمَّ مَصْرَف القِلْوب أَصَرَّف قِلْوبنا إلى طاعتك " وعَنْ عائِشة رَضَّي الله عَنْها أن الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ كآنَ يكَثُرَ مَنّ قَوْله : " يا مَقْلَب القِلْوب، ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك". فَقَأَلَت عائِشة : " إنك تكَثُرَ أن تدَعْو بهَذَا الدُعَاء ، فهَلْ تخشى قالَ : وما يؤمَنَّنَي يا عائِشة و قِلْوب العَبَّاد بَيَّنَ إصَبَّعَيَّنَ مَنّ أصآبَع الله، إذا أرادَ أن يقَلَبَ قَلَبَ عَبَدَ قَلَبَه " ( أخَرَجَه الحاكَمَ) و لِهَذَا كآنَ دَعْاؤه صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ : " يا مَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قِلْوبنا عَلَّى دَيِّنك " ( أخَرَجَه الِتْرمذي) إن القِلْوب تصَدَّأ كَمَا يصَدَّأ أَلْحَدَيَد ، و جَلاَؤها بَتَّلاَوة القَرَّآن . يقَوْل رَسُولَنْا صَلَى الله عَلَّيه و سَلِمَ : " إن في الَجَّسَّدَ مَضَغَة إذا صَلُحَتَّ صَلُح الَجََّسَّدَ كَلَّه ، و إذا فَسَدت فَسَد الَجََّسَّدَ كَلَّه ألا و هِيَ القَلَبَ " ( مُتَّفَق عَلَّيه) مَنّ حَقَّ القَلَبَ عَلَّيِّنا أن نحَصَّنَه مَنّ الآفآتَ .... بَتَّلاَوة القَرَّآن عَنْ وَعْي و إدَرَأَك ، و بالَصَلاَة الَّتِي تستغَرِقَ العَقَلَ و الَوْجْدآنَ .... و بذَكَرَ الله الَّذِي يتجه فيه الإنسآن بَقْلُبّه و جِوَارحه إلى مَوَّلَأَه الخالَق الرَّحْمَن
__________________ |