الدروب مقفرة..
تتدحرج نحوي
مبتلة بالشجون
تحاصرني في متاهاتي
وأنا مثقلة بالجروح
بالتعب المضني
بالحزن داخل صدري
أصرخ...
وللصراخ لون الصدأ
لون الجنون
أصرخ...
أتوسل...
ليتك أيها الليل
ياحارسي المجنون
ليتك ترفع أجنحتي
لأعاود التحليق في سمائك
وأتوحد فيك ..
في أوراقك