03-22-2013, 01:40 AM
|
|
كأني أجرّ حلمي بين
السّراب
أتعثّر بين رماله
أهز ثوبي بين عواصفه
أستلقي فوق صخوره
...أتذكر يوم أتى إليّ
بثوب قيسٍ
نثرت صباي فوق ركبتيه
وغفوت...
استيقظت بين كفّيه
تلفّتّ مذعورة الأنفاس
أقص عليه ما كان مني ومنه
قال :-"تلك كوابيس الهوى"
لملمت أجزائي
وفوق صهوة الوهم رحلت. |