حفيف الشوق يأسرني ..
يلون أصدافي يبعثرني ..
يلملمني ..
يمطرني من رذاذ بحرك العذب..
رقة وحُبا
يعلن أن ما مضى
من العمر طيف ظلال..
وأن ما مس من الآتي
مفتون بعبق الجمال..
وأن هذا المدى
تفجر فاكهة وحَبا..
وآتيك من الضفاف المحاصرة بالندى،
أسبح في غيمات عابقة بالشذى،
في القلب إشراق
ثمل بحسو قطرك المجنون ،
وبنفسجة الروح
تأخذ ألوانها من نبضك
المغموس في رحيق الألق الميمون..
أتيك دالية تقطر خمرها
في فيض من الرعشات،،
فانسابت تبرعم بجوف الليل
أنسا فوّارا بحاء الصبوات،
وتمد للباء رقرقة بهية النفحات ،
وتكتبني أوتارا
في لحن جمرك الملتهب النبرات..
وأنشر مناديلي
بالوادي المقدس جوى،،
أرسل من شوقي الشجي
ما ينسجني برقا موعودا ،
يسكن في قلبك وما حوى..