وحملت أيامي الشقية..وانتبذت بها مكانا..
لا الظّن يعرف من مسالكه طريقا منذ كانا
مازال سرا في الحياة ..فلم يزل أبدا مصانا
الريح..ضيّعت الخطى..لمّا أرادته ..عيانا..
حتى الزمان أضاعه..فغدا وقد جهل الزمانا..
ورأيت أحزاني هناك..
ودفنتُ أشجاني هناك..
ورجعت مغتسلة بأفراح الليالي الخادعهْ..
ثملة أدندن لحن الدمع والوعود الكاذبهْ..