مزّقني ،لكن كي تجمعني في حناياك الحانية
لا تحمل العينين بعيدا عنك فهما
يتيمان بعيدان في ألوان حمراء قانية
قد بكتا وداعك مراّتٍ، ولا أذكر الأوقات
فهي أوقات لي ، وبي باقية
تلهّفتُ أن أدفن رأسي بصدرٍ
وأن أكون رحلة في "أمواج حافية"
أن أكون تلال صفحاتٍ من قصائد راقية
تُهدى إلي عن ماض ، وألاّ أكون بأي حال ماضية
الطوفان طوفان ظنوني تدور حولك ، وأنا مكاني باقية
ربّاه، أريده أن يكون لي ، وأن أكون للبقاء باقية