| | | | كتب الكفور الرافضي في الكويت مقالة على امتداد أربع صفحات نجسة...
في الطعن في أم المؤمنين بما لا يستطيع إبليس أن يتفوه به...فَحُقَّ له أن يقول: وكنتُ امرءًا من جُنْدِ إبليس, فارتقى
بِيَ الْحَالُ حتى صار إبليسُ من جُنْدِي!! لعنة الله عليه عَدَدَ حروف مقالته الخبيثة الدنسة!
وما أن قرأت ما كتب..حتى غلت الدماء في عروقي..
واشتعل الدمع في فؤادي.. وما زال الكاتب قيد التحقيق!!!
وصدق شيخ المعرة إذ يقول: أمورٌ تستخف بها حلوم
ولا يدري الفتى لمن الثبور!! فكانت هذه الحروف العاجزة دفاعا عن أمي.. أم المؤمنين..الحصان الرزان..
الْمُبَرَّأة من فوق سبع سماوات..
حبيبة حبيب رب العالمين صلى الله عليه وسلم!!
وأعتذر إليكِ أماه..فهي جهد المقل........!
الذي أرجو أن يغفر الله لي به ذنوبي! "اعتذار بين يدي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" أُسَطِّرُ الحروف بالنيرانِ..
بالبارودْ..
أمْ أعانق الشتاء..
أو أحتضن الرُّعودْ..!
أم أقذف الرياح في قصائدي..
كي تَعْصِفَ النشيد؟!!
أم أُشْعِلُ البركانَ في جماجم
الحروفِ..
كي يحترقَ الوجود؟!!
ماذا يفيــــــــــــــــد؟!!!!
والْكُفْرُ في بلادنا يَعْبَثُ بالعبيدْ..!
يَلْعَنُنَا في صُبْحِهِ..
وفي المساء-في جَلَالِ مَدْحِهِ-
نُنْشِدُهُ القصيدْ..!!
يَلْبَسُنَا أحذيةً..
يَحْفِرُنا أخدودْ..!!
ونَحْنُ في زنزانة القهر..
وفي أَقْبِيَةِ المقتِ..
بصمتنا نجودْ!!!!
.....
نجود...
نجودْ..
حتى المماتُ لم يَزَلْ حَيًّا..
ولَكِنَّا....هموووووووودْ
..............
أُمَّاااااااااااااااااااا اااااااااااه
انتفضي يا صيحتي..
ودمدمي..
وحَطِّمِي هياكِلَ الركودْ..
وزلزلي الكفر...
أزيحي هامةَ الْعِرْبِيدْ..
أُمَّااااااااااااااااااه..
خذي الدماء من فؤادي..
أرسليها لهبًا
يَحْرقُ قَلْبَ الكافرِ الحقودْ..
خذي العروق..
والعيونَ..
والوريدْ
أمااااه يا أماه..
معذرةً..تبكي يدي
من عجزها..
إذْ تكتب القصيدْ..
ماذا أقول للرسول في غدٍ
في ساحة الخلودْ؟!!!
ماذا أقول حين يأتي عاتبًا..
يسألنا عن أُمِّنا..
عن عرضها الطهور..
نتركه للآثم الكفور..
فلتشفعي لي عنده أمي..
فإني...
ذائبٌ من خجلي..
مُحْتَرِقٌ في وجلي
من ربنا المجيد..
......................
وأستغفر الله وحده! سطرها بماء عينه: وجدان العلي | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |