تباهى الربيع وغنت خمائله
بطيب حنينك ،،،
ومد شعاعا من نداك يزف لقلبي
كؤوسا من الكوثر المترقرق في الكون
فانبجست أنهاري شوقا
تحاصر صبري
فصار إلى هجر أو أقسى..
فكيف احتمالي وطيفك ينبض في القلب كعصفور شارد
يؤجج جمر البعاد
وينثرني لهيبا مرة واحدة..
وحين رحلت وحلق الصمت ..
تألقت ومضة من كلمات أزهرت في عمق الأحزان
وتغيب كأنك ضربت موعدك مع الأشجان
فكان غيابك حضورا لها بهيا ،
ينسج ما بالفؤاد من أحزان..
يشعلها شوق،،
وتلهبها أشواق..