عرض مشاركة واحدة
  #139  
قديم 03-24-2013, 02:13 AM
 




1


-اعطني القلم لأكتب
-وماذا ستكتبين؟
-قصة الأمس
-ماهو مطلعها؟
-طائر يحترف السباحة في مياه الليل
- ارو لي نقط مسرحها






- طفلة كنت في ذاك الزمان يغار مني العناد فاستهوي قفز المراوغة
طفلة كنت حينما اغتصب الموعد سراديب اللقاء وكان اللقاح
توالد في الحنين ..
وانصهرت بالوجع..
خرجت من بذرة عمري لأقاوم هزات العنف والانتظار.
لبيت هدوء الليل وانكسرت في ثنايا الرحيق شجون تنهش إشراق الزهور...







كانت ليلة ماطرة تعلن عن حول الخصوبة ، فيها زف هوس انتظاري..
خرجت من محن نفسي إلى محك الأحزان ..
فوجدت حذر السكون يدغدغ عنفوان ذاكرتي.
همست لبريق ليلي برغبتي في التحرر من شغب يملكني .
فهداني جواد الانتظار .
أغمى علي من هول الفرح
وعلمت بعدها أن الانتظار لا يسمن ولا يغني من جوع ...
راسلت ليلي حتى لا ينساني .كتبت له:
-سلام فاض به نار الشوق للقاء يحمل زغاريد فجر مقدس..
كيف أكاتبك وعمري ينفض ويئن من بطء الزمن الذي يحمل جواد حضورك .






رفضت الفناء حبا في نشوة اللقاء البعيد.أو تذكرني ؟ علي كنت لقاءا عابرا في خضم مسير مجهول
وكنت أنت العمر الجميل الذي يحمل هتاف تجددي خارج أسوار البنادق والقلاع التي أكونها علي
أخطأت الدرب إليك ..
لكن صدقني إذا قلت لك أن الشعور لا يملك قوانين تجاه من يملكه ،هكذا أنا معك ...
تذكرني لأكون زهوك الجميل ، فقد حضرت كل الجمال للقائنا إلا الفناء
جعلته في واجهة الترقب البعيد ، فلا تنس فنائي الأزلي ...
كان الرد انتظارا ...عاودت المراسلة لأتحرر من ذنب...
كيف ألقاك وأنت عاصي الوعد ؟
من عمر ينبع زفيره مجدا براقا في مسرح مشبوه..
أم من صوت خانته أبجدية أصوله في حفل لتأبين الأصول.





__________________

رد مع اقتباس