عرض مشاركة واحدة
  #140  
قديم 03-24-2013, 02:14 AM
 





2




عزفت عن عمري فيك فارتد العالم عن حمقى ...
قبلت قبلة عزائي فيك ..فوجدت الهم يركن داخل أشياء بسيطة...
هي رفات عالم أركن فيه عزائي .
احترت في تسليمك قلائد أمنياتي وأنت يغزوك النسيان ..
فهلا لبيت دعوة قدر زرعني صدفة في طريقك لتكون صدمة انتظاري وانتظار إشراقي...
عزائي اسمك كلما هجرني اسمي إلى ضفة حدودك.فما هو اللقاء الذي سأنتظره منك وأنت في حدادك العنيد...
كلما تطلعت إلى شرفة مجيئك هزمني الحضور ...أبحث فيك عن الأمان فتدفئني نظرتك البعيدة.
أرتمي في أحضان رموشك لأضع حلمي الأخير فيك،فهلا دعوتني لحظة مسائك ليعاودني الرحيل .
أحسب عمري شموعا تحترق لا أجد مأوى لهدير صخبي ....وصلت المفترق ..
كل الدوائر تقود إلى مركز رصيفك ...
فهلا لبيت دعوة الحضور أم أنك مازلت دائم الشرود ..دائم الغياب..
تحتسي قنينة أحلامك المزعجة لتوقظ لوعتي واحتراقي ...تجددي دائم الالتباس..
وندائي يتنفس الصعداء لم يبق في غنج الهروب ولا المراوغة ، رفعت علم الاستسلام الأسود
فافعل ما شئت ولا تسلمني لغيابك حتى لا تكون مجرم أمام محكمة الضمائر الراقدة ...
كلما زارني نسيم رقادك اشتعل في طيفك ..
أغالب توتري ،أجهض وحم قلقي لأزرع الأمان على مسام جسدك الغائب
إلا أن رائحتك تغالب عطر الأفق .هي القلق نفسه ..
كلما زارني بريق انتظارك الطويل قتلت في الأمان ...
ما عسانا نفعله في نفس عنيدة نأبى امتلاك حقها في النسيان ..هي نفس ضعيفة أعرف ذلك ...
تتشبث بمزارع وهمية لبناء قصور على أمواج البحر البعيد ...
متى سيأتي مخاض إنجابك عصفورا عليلا لأكون مأوى لعلتك ، أكون حفنة هدوئك ،لأكون ...
قسمت التاريخ قطعا وقتية ،حبات ،هنيهات ليسهل علي عد زمن غيابك برؤوس
أصابعي ،فإذا بالهنيهات تمتد لتصبح تاريخا طويل الأمد ،لتصبح عمرا رذيلا...







اسمح لي ياليلي أن أقض مضجع أذنيك بهسيس سؤالي هذا :
-أيصلك نومي المتقطع وأنت على سفن أحلامك المبحرة على امتداد المحيطات ؟ ..
كلما أزعجك طيفي ..
أوقف قوارب حلمك،مزقني امتدادك في ليعاودني امتلاك الغروب..
ويعاودني العري لأبحث عن غسيل يسترني ...
ما الذي اقترفته لأدان باشتعال حلمك في ؟
وما هو السبيل إلى التكفير عن ذنب لم أعترف إلا بعقاب ارتكابه..؟





__________________

رد مع اقتباس