03-24-2013, 02:48 AM
|
| |
لزهرة الحنين مواقيتٌ..!
سلاما أيها الشوق الذي
يجري في نهر دمي
ها شجنٌ يورق في شراييني
سلاما أيها الورد..
سلاما أيها الجمر..
أيا ذاكرة الجُرح الجميل
رفرفي
فوق حكايا أحلامي
توهجي
فوق دفاتري..
فلهذا الحنين
ألم يُزهر
في حدائق دمي
أيها الجمر الذي
يطل من نافذة الشوق
أيها الحنين الذي
يخضر في حرائق الليل
أيها الدمع المنهمر
من لوعة القلب
سلاما ..سلاما ..سلاما
هاأنذا أرش أشواقي
على سوسنة الشمس..
وأفرش للريح
بساط أشجاني
فهل تسعفني
تنهيدة الليل؟!
لزهرة الحنين حالاتٌ..!
أتدري ماحديث الشوق؟
ما كلام الليل؟
ما زفرة الحنين؟.
ها أزمنة
تمشي على سجادة العمر الجميل..
واقفة في جهة العشق
يتوهج في سبحة القلب
مشتعلا
متى أقطف ورد المستحيل؟!
واقفة فوق سرير الماء
أسيح في سماء الوجد
أحصي عدد النجم..
أرقب أشرعة الحلم..
تسوي وتر الشوق
فيا سوسنة السلام انشري
عطرك في قثارة الحنين..
ياحكاية الروح الجريح ..
تمهّلي قليلا..!
قد ترى أزمنةً
تخضرّ في حديقة الجرح..
لهذا الليل
لذاك الليل
سلاما أيها الوقت الذي
يأتي ولا يأتي!
سلاماً
زهرة الحنين التي تكبر
في جمرة هذا الشوق!.
|