03-24-2013, 03:01 AM
|
|
سئم الغراب من الكآبة والسحاب..
خلع السواد عن الجسد..
خلف الحجاب ..
شقّ الحجاب..
فبدا وصحبته الرباب..
فوق الغصون..
كبسمة تحيي الشباب..
في نفس كل الساهرين..
والتائهين..
فوق الجبال ..
بين التلال..
وعلى الهضاب..
وشدى لهم أنشودة دون اكتئاب..
ليبدّد الأحزان فيهم ..
والعذاب..
لكن..بدا الجمهور جمعا من ذئاب..
نهم الفريسة..
ثم نام على الجواب..
لم يرضى حتى بالملام أو العتاب..
كاد الغناء بأن يحوّل للنواح..
فتفيق من أحلى رقاد..
هذي الذئاب..
فترى الغراب مع الحقيقة في الصباح..
لكنه لبس الكآبة من جديد..
خلف الحجاب..
ينوي الرقاد على السحاب. |