عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-30-2007, 02:20 AM
 
Question يا اتباع الطرق الصوفية أين أنتم من الطريقة المحمدية+++شريط فيديوغريب



في البداية ارجو منك ان تسجل معنا عزيزي القارئ الغير مسجل كي ترى هده

الشطحات او لنقل (حضرة) غريبة تمتد فيها الايادي وتختلط فيها التحركات بدون اي حضور لعقل واع.

تفضل واستغرب ..............:


من هنا

http://www.alsoufia.com/video/parah.rm




يا أتباع الطرق الصوفية، أين أنتم من الطريقة المحمدية ؟
يا أتباع الطرق الصوفية، أين أنتم من الطريقة المحمدية، لقد جاءكم بها نبيكم بيضاء نقية، لماذا آثرتم
المتسخة الردية ؟
لماذا استبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
لماذا فضلتم طاعة مشايخكم على طاعة رسولكم المعصوم عن الزلل؟
لماذا أصبحتم فرقاً وطوائف وأحزاباً كل حزب بما لديهم فرحون، وكل طريقة بما عندها مغترة، وكل طائفة ترى أنها أهدى من أختها؟
ما هذا التفرق والتشرذم والتحزب؟ لماذا هذا قادري، وهذا سماني، وهذا تجاني، وهذا ختمي، وهذا دندراوي، إلخ؟ هل أثرت هذه الطرق عن أحد من السلف المقتدى بهم؟ لم يكن السلف الصالح إلا حنفاء مسلمين، ولا يرد على ذلك اختلاف أهل المذاهب السنية، ولا الجماعات السلفية، لأن اختلافهم في الجملة سائغ، ومن غلا منهم وتعصب فهو آثم وأمره إلى الله.

هل ما ابتدعه مشايخكم من الأوراد والأحزاب أفضل مما جاءكم به نبيكم؟ إن قلتم نعم فقد كفرتم، وإن قلتم لا فقد ضللتم، فأنتم تتقلبون بين ضلالتين، وتترددون بين سوأتين.

ألم يأمركم ربكم بطاعة أولي الأمر من العلماء؟
لِمَ تقدِّمون طاعة مشايخكم الجهلاء على العلماء؟
ها امر نبيكم أن يكون المريد مع شيخه كالميت بين يدي مغسله؟
هل صح عن رسولكم أنه قال: لا تعترض فتطرد؟
ألم يقل الحبيب&): "إنما الطاعة في المعروف"؟ هل أمر ربكم بالاستغاثة بالأموات،
والاستعانة بهم لقضاء الحاجات؟
هل قصر عنكم ربكم حتى تشكوه إلى الموتى؟
ألم يقل: "ادعوني أستجب لكم"؟
كيف يعتقد جلكم أن الولي يحضر عند محاسبة مريده في القبر،؟

ما جواب من يعتقد أن صلاة الفاتح لِمَا أغلق تعدل القرآن ستة آلاف مرة؟
ما هي حجتك إذا قال لك رسولك لِمَ تركتَ الصلاة التي شرعتها لك، والأذكار التي رتبتها لك، واتبعت غيرها؟
هل يعتقد مسلم أن أقل مرتبة الولاية أن يقول الشيخ للشيء كن فيكون، كما قرر ذلك الشعراني في طبقاته،
ونقل ذلك عنه ود ضيف الله في طبقاته، وصاغ ذلك الشيخ المكاشفي في قصيدته "جل جلاله":
بُهَاري بَهَر بنور الكون *** من الله محروس بالصَّون *** أوتي الحرف الكاف والنون
ماذا دهاكم أيها ايها المتصوفة ؟؟؟؟؟؟

لماذا يكون المشركون الأوائل خيراً منكم وأعقل؟ حيث كانوا عند الشدة يدعون الله،

وعند الرخاء يدعون الأصنام؟ لماذا تدعون هؤلاء الشيوخ أحياء وأمواتاً، في الشدة والرخاء، وتنسون خالق الأرض والسماء؟

هل أنتم أعلم من عمر 8) عندما طلب من العباس أن يدعو لهم في السقيا
ولم يذهب إلى قبر المصطفى &) وهو أفضل من العباس حياً وميتاً؟
هل الله سبحانه محتاج إلى من يعينه من الأغواث والأقطاب والأبدال كما يعتقد جلكم؟
ومن لا يعتقد لا ينكر على غيره، فأنتم في الإثم سواء.
هل من الإسلام في شيء أن يعتقد بعض الصوفية إن لم نقل كلهم أوجلهم في الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله أنه "سيد السموات والأرض"، و"النفاع الضرار"،
و"المتصرف في الأكوان"،و"المطلع على أسرار الخليقة"، و"المحيي المميت"، و"مبرئ الأعمى والأبرص والأكمه"،
و"دافع البلاء"، و"الرافع الواضع"، و"صاحب الشريعة"1 ، وفي غيره كما يقول عبد
الرحيم البرعي السماني السوداني في لحوق الشيخ لمريده عند الاحتضار والقبر:
يحضر مريده في النزع والقبير *** للحجة يلقن بأحسن التعبير
وله يؤانس في الوحدة والشبير *** في جنان الخلد شاهده مولاه الكبير
ويقول في قصيدة مصر المؤمنة، وهي قصيدة شركية تغنى في الإذاعة والتلفزيون وتحيى
بها الحفلات، وتشغل مسجلات الحافلات والأمجاد والرقشات:
ندعووك بالأربعة *** والكتب الأربعة
والفقهاء السبعة *** وأقطابنا الأربعة
أوتاد الأرض *** في القبل الأربعة
الأبدال والنقبة *** العشرة في أربعة
ويقول البرعي عن الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله:
هو القطب والغوث الكبير هو الذي *** أفاض على الأكوان بالبحر والسيل
وعند ظهور الحال يخطو على الهوى *** ويظهر شيئاً ليس يدرك بالعقل
بأكفان من قد مات إن كتب اسمه *** يكون له ستراً من النار والهول
وكل ولي عنقه تحت رجله *** بامر رسول الله يا لها من رجل
ينوب عن المختار في حضرة العلا *** ويحكم بالإحسان والحق والعدل

هل هذه العقائد جاء بها رسول الهدى ونبي الرحمة؟
إن لم يكن هذا هو الشرك الأكبر فلا يوجد شرك في الوجود أبداً.
ألم تعلموا أن على رأس كل فرقة من هذه الفرق وغيرها داعٍ يدعو من اتبعه إلى نار جهنم، كما أخبر الصادق المصدوق، لأنها مخالفة للطريقة المثلى، والحنيفية السمحة التي تركنا عليها الحبيب المصطفى، التي أولها عندنا وآخرها في الجنة.

اعلم أخي الحبيب أن من مات وهو معتقد لواحدة من هذه العقائد أوما شابهها مات على غير ملة الإسلام
بحكم الصادق المصدوق، فعليك أن تبادر بتجديد إيمانك، وبالتوبة من هذ العقائد الكفرية، وأن تتخلى عن هذه
الممارسات الوثنية قبل فوات الأوان ونزول الكرب العظام، فإني والله لك ناصح أمين، وعلى خيرك
ومصلحتك من الحادبين، فما لم يكن في ذاك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً، كما قال مالك رحمه الله، فمن
شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فلن يضر واللهِ إلا نفسه.
واعلم كذلك أن نطقك بالشهادتين وأداءك للصلاة وغيرها من الأركان وانتهاءك عن المحارم والآثام لن يغني
عنك شيئاً مع هذه النواقض العظام والطوام الجسام.
اللهم من كان من هذه الأمة يظن أنه على الحق وهو ليس عليه اللهم فرده إلى الحق رداً جميلاًحتى يكون من
أهله.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه
الطاهرين الطيبين، وعنا معهم بعفوك وفضلك وإحسانك يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين.


المقال منقول وحده وحدفت منه بعض الجمل وتم التصرف فيه