ميشيل
كنت أقرأ كتابي .. لأسمع صوت طرق الباب ..
تجاهلته لأكمل القراءة ..
دخلت الخادمة علي لتقول : تجزي لتذهبي لبيت كالي ..
نظرت لها بنظرات باردة لأقول بهدوء : لم يكُن عليكِ إخباري .. أنا أعلم مسبقاً
تحولت نظراتي للغضب لأقول : ومن سمح لكِ بالدخول لغرفتي .. كم مرة قلت أن لا يدخل الخدم غرفتي
لأي سبب كان ..
ارتبكت لتقول : و لكن طرقت الباب ..
أسكتها بنظراتي الغاضبة لتعتذر و تخرج !
__________________
لا توقيع !
|