في ذلك الوقت ،، حينما تشعر انه لا معني لحياتك ،،
فقط لانه رحل ،، وحينما تفقد الجميع ،، ويظل هو وحده فقط بجوارك ،،
يساندك ،
يوقفك ،
يضحكك ،
يواسيك ،
يفرح لفرحك ،
ويحزن لحزنك ،
يفهك ، لم يفكر
في تركك ، ولكن
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، ماذا اذا استيقظت يوما ،، لتلفت له
وتبث له همومك واحزانك ،، تجده
اختفي ،،
اختفي الي الابد ورحل مثلهم ،، لم تظن يوما
انه سيرحل ،، ولم تفكر حتي في رحيله وكيف ستكون نفسيتك اذا رحل ،، لانك لا تستطيع
ان تتخيل ان يرحل ،، ولكن لكل انسان
نهاية ،، وما من انسان سيكون موجود ،، ويجب علي كل
حياه ،،
الوداع والفراق ،، حينها فقط ،،
تتذكر الايام الرائعه ،، التي كنتما تقضيها معاً ،،
تتذكر اخر صورة ،،
تتذكر اخر محادثة ،،
تتذكر اخر ضحكة ،،
تتذكر اخر همسه ، ،،
تتذكر لمسته لاناملك ،، ولكن ،، بينما تتذكر كل هذا ،، ستجد انك تبكي ،،
تبكي بحرقة
تؤنب ضميرك لانه مر وقت طويل وانت
لم تراه ،، مر وقت طويل علي
اخر محادثة ،،
تعلم انه لن
يعود ،، ويستحيل ان
يعود ،، ولكن .. ستنكر
القدر ,, وسيظل دمعك
لوقت طويل
ينهمر ،، وربما لن تستطيع نسيان ما حصل ،، لانه اكبر من ان ينساه
عقل ،، صعب جدا ان لا تجده بجوارك في اشد
محنتك ،، وفي اضعف
مواقفك ،،
ولا تجده
يساندك ،، والاكثر من ذلك ،،
ان تنظر له وهو يرحل ،، ولا تستطيع
فعل شئ سوي ،،
البكاء ،
الصراخ ، و
الاحتراق ،
حينها ستشعر بــ
العجز ، بــ
النقصان ، تشعر بان الموت افضل من ان تكون موجودا
وهو لا ،، لانه كان
توأمك ،،
حياتك ،،
عمرك ،، بل كان كل
جوارك ،، وكل ما فعلته
حينما رحل ،، ا
لبكــــــــــــــــاء فــقــط ..
البكاء بألم ,،’