احيانا الذي يبكي بصدق وحاله صدق دائم ليس بحاجة الى لسان , اللسان والعقل يعجز .. لكن حاله يطغي ويستطيل ويمتد الى ابعاد ومستويات يحس بها جميع الكائنات الحية ودليلي قصة المرأة التي اتت تائبة الى حضرة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم وكانت تبكي حرقة ... قال لو قسمت توبتها على اهل المدينة لوسعتهم هنيئا لمن بكى صدقا .. وحاله صدق دائم ليس فقط تسمعه الكائنات , تعرفه ايضا |