عرض مشاركة واحدة
  #330  
قديم 03-25-2013, 08:49 PM
 
البارت التاسع بعنوان :العثور على كات لكن اين؟ (تابعوا الفصل لنعرفوا)


الفصل بعنوان :العثور على كات لكن اين (تابعوا لتعرفوا =) )


ضلتا تبحثان في كل مكان لكن الى لم يعثرا عليها
اما عن كات فكانت تمشي مع احد الممرضات تنظر لما تفعله كانت تلك الممرضة تسأل كات اسئلة ولكن!!
تنهدت تلك الممرضة ونظرت الى كات :يبدو انكِ لا تريدين التحدث لابأس ياصغيرة!!
ظلت كات تحدق بالممرضة بأستغراب لم تفهم ماكانت تقصده الممرضة ابتسمت لها الممرضة وقالت:
الممرضة بأستغراب:لماذا تحدقين بي هكذا؟ ثم اكملت ببتسامة بالمناسبة ادعى سيمين وانتي ماوهو اسمك؟
اما عن كات فلم تغير من وضعيتها فمازالت تحدق بسيمين ببرود تنهدت سيمين وقالت
سيمين:حسناً لاتخبريني باسمك مارايك ان تأتي معي لنرا احد المرضى صدقيني ستحبينه فهو فتى مرح ولطيف ها استأتين معي
لم ترد عليها كات بل ضلت تنظر اليها ببرود
تنهدت سيمين:حسنا هذا يعني نعم تعالي معي



اوقف ذالك الشاب سيارته امام ذالك المبنى الضخم والذي يبدو عليه وكانه مشفى دخل اليه
وتوجة نحو مكتب الاستعلامات (اعتقد عرفتم الى اقصده فانا لم اعلم كيف اقوله)
الشاب:في اي غرفة يوجد المريض ماندارك
الممرضة:الغرفة رقم 459
توجة ذالك الشاب الى الغرفة
ليجد شاب اخر جالس ينظر الى نافذة ويبدو عليه القلق
الشاب:مرحباً اليكس مابك قلق (ملاحظة ماندارك الاسم المستعار للايكس )
ابتسم اليكس :او ياماتو اهلاً
نظر ياماتو للاليكس ببرود :لم تقل لي مابالك هكذا قلق
اليكس:قلق في الحقيقة كات اختفت فجاءة وذهبت ميشا للبحث عنها
ياماتو باستغراب:من ميشا
اليكس :فتاة تعرفت عليها بالمصادفة
ياماتو ببرود:وهل تعتقد بانها ستعثر على كات
اليكس بهدوء:لا اعلم بماذا اجيبك؟
ابتسم ياماتو:لا تخف كات لن تخرج من المشفى ثم اكمل صحيح لوكاس سيأتي غداً
اليكس بتفاجاء:ماذا؟ ولكن لماذا؟
تكتف ياماتو فهو لا يعلم لماذا؟




خرجت تلك الفتاة من ذالك المبنى الضخم والصحافة تلف حولها لم تعيرهم اي اهتمام ضلت تمشي بغرور كان من خلف اولئك الصحفيون شاب ينظر اليها ببرود شديد يحدق بها بعيناها التي كانت تخفيهما نظارتها الشمسيه وشعرها الطويل جداً والكثيف ذا لون اخضر يميل الى الازرق وبمشيتها التى تدل على غرورها ودلالها غضبت تلك الفتاة وفرقعت باصابعها ليأتي مجموعة من الرجال ذو بنيات ضخمة وقاموا بأبعاد الصحافة عنها واما هي فتابعت مشيها متجها نحو ذالك الشاب ابتسمت لها ابتسامة صغيرة وقفت امامه وقد ارتسمت على شفتيها ابتسامة تملئها الغرور
الشاب بسخرية:اوه سيلي ماهذا الغرور كله
عضت سيلي شفتها السفليه بقهر من كلام هذا الشاب:ولما انت هنا تشاكي
نظر اليها تشاد بغضب طفيف:اولاً ادعى تشاد وثانياً انا لم اتي من اجلك بل اتيت من اجل اليكس ولكنه يبدو بانة لم يأتي
نظرت له سيلي بنظرة حادة:اياك والاقتراب منه والا صدقني ستموت بكلتا يدي وبعدها ابتسمت بسخرية تشاكي
بادلها تشاد تلك النظرات وكانه فهم شيء هي لم تفهمه ابتسم بعدها ببتسامة استفزت سيلي منها تركته سيلي وشأنة وتوجهت نحو سيارتها الفخمة ولم تقل شيء
رن هاتف تشاد ليرد عليه ببتسامة
.....:ها كيف هو الوضع تشاد
ابتسم تشاد ابتسامة ماكرة:كل شيء يسير وفق خطتك كل شيء
ابتسم ذالك الرجل ابتسامة جانبيه مميزه عن كل الابتسامات!!:احسنت تشاد والان علي الذهاب
اغلق تشاد الهاتف وترك قدماه تقودانه الى حيث تشأن اخذته الى مكان يوجد فيه بحيرة كبيرة وكسا المكان بالاعشب الاخضر كسجاد وانعكاس الشمس على البحيرة اعطاها لمعان وبريق رائع كان المنظر خلاباً ظل تشاد ينظر الى المكان ابتسم وقال:
تشاد ببتسامة:ستصبح اللعبه امتع
دخلت سيمين ومعها كات غرفة احد المرضى ابتسمت سيمين لذالك الفتى الذي كان فوق سرير ويبدو عليه انه في 14 عشر من عمره كانت ملامح وجة الفتى هادئة وطفوليه نوعاً ما نظر الفتى لكات وبادلته كات تلك النظرات الباردة ظلا ينظران لبعضهما نظرت لهما سيمين وفزعت من نظراتهما
سيمين بتوتر:كفا عن التحديق ببعضكما ووجهت نظرها نحو ذالك الفتى واكملت حديثها حسناً نابولو ساقيس ضغط دمك اخرجت الالا وتبدو لقياس ضغط الدم وباشرة بعد ذالك بعملها
وبعد مرور دقائق
سيمين بفرح:اوه هذا رائع ضغط دمك طبيعي هذا يبشر بخير
اجابها هاري بمرح:امل ذالك فانا اريد ان اخرج من المشفى سريعاً ثم وجه نظره نحو كات واكمل ولكن من تلك الفتاة اهي متدربة ولكن لايبدو عليها ذالك تبدو في مثل عمري
وضعت سمين يدها فوق شعرها واجبته:لا اعلم ماذا اخبرك فانا لا اعلم عنها شيء وجدتها تمشي ورائي والى الان لم تنطق بكلمة واحدة
اكتفى نابولو بل ابتسام ووجه نظرة نحو النافذه وتلاشت ابتسامته عندما سقط نظره على طفلة تمسك يد والدتها فرحه نظر هاري الى الاسفل وغزا الحزن على ملامح وجهه نظرت سيمين اليه بحزن اما عن كات فتوجهت نحو نابولو وامسكت يدة!! تفاجاء نابولو ورفع راسة ليلتفت لها رائها تبتسم لها ابتسامة لم تبتسمها كات لاحد من بعد الحادثة التي مرت بها بادلها نابولو الابتسام
ابتسمت سيمين وقالت:
سيمين بفرح:رائع واخيراً ابتسمتِ
نابولو ببستغراب:لماذا اهذه اول مرة تبتسم ؟
سيمين :لا اعلم ولكن بنسبه لي اجل هذه اول مرة
نظر نابولو لي كات التى كانت تبتسم ابتسامة صغيرة:صحيح كم هو عمرك؟
لم تجبه كات فأجابت سيمين بدلاً عنها :لا تحاول لا اعتقد بانها ستجيبك ولكنِ اظن بأنها في 14 عشر في عمرها
لم يكثرت نابولو بذالك احس بان كات ليست طبيعيه كل البقيه




تنهد لاري ورمى الكتاب الذي كان بيده وتثاءب
لاري بتثاقل :اشعر بنعاساً شديد اين الجميع
نهض من فوق الكرسي وتوجه نحو الباب فتحه وظل يحدق في المكان كان الشارع خالاً من الناس المكان هادئ لا تسمع فيه ضجيج المدن تنشق لاري الهواء النقي الخالي من مخلفات المصانع او عوادم السيارات االجميع سيحلم بل العيش في مكان كهذا ولكن لا احد يستطيع الاستغناء عن المدن توجة لاري الى خارج وظل يمشي
ابتسم لاري واغمض عيناه:هذا المكان يريح الاعصاب لا اجد فيه صراخ امي الدائم علي او تذمر سايري او اوامر مارك او حتى مضايقات اليكس لي اه اجل هذه الحياة
توقف عن التحدث حين رن هاتفه اخرج هاتفة وحدق برقم مراراً ابتسم بعدها لاري ورد على الهاتف
....:لما هذا الوقت كله حتى ترد على الهاتف
ابتسم لاري واجابه بمرح:اوه لوكاس ثم اكمل بملل ماذا تريد؟
ابتسم لوكاس:اهكذا ترحب بصديقكك كم انت خائن
جلس لاري على الكرسي الذي كان قريباً منه وتابع حديثه:في الحقيقه انت واليكس وكل من اعرف لا يتصلون بي الا ويريدون خدماتي
ضحك لوكاس واجابه:حقك علي لكن اسمعني اريد منك خدمة بسيطة جداً
لاري باهتمام :وماهي
ابتسم لوكاس ابتسامه جانبيه:اريد منك ان .................. (سر^^)





لنعد الى اليكس وياماتو
نظر اليكس الى سقف الغرفة ببتسامة لم يتوقع يوماً بانه يحتجز في المشفى مع ان له يوماً واحداً في المشفى الا انه احس بانه اسابيع
اليكس ببتسامة:اتعلم ياماتو
نظر اليه ياماتو ببرود وكانه يقول ماذا اكمل اليكس حديثة
اليكس بنفس نبرته:اشعر وكاني احس بمكانت تمر به كات ولكن لوكاس اخذ نصف تفكيري
ابتسم ياماتو :مع انه صديقنا منذو الطفوله الا انه شخصاً غامض
اليكس :نعم معك حق ولكنه يشبه شخص اعرفة
قاطع حوارهما دخول سايري وميشا وهما تحاولان التقاط انفاسهما
اليكس وقد بداء القلق يعود اليه:اين كات؟
سايري وهي تلهث وكانت واضعا يداها على ركبتيها :لم نجدها ولكني طلبت من الممرضين البحث عنها فنحن تعبنا
ميشا وقد كانت تشبه سايري في وضعيتها:بحثنا في نصف المشفى ولكنه كبير جداً لقد تعبت وسقطت على الارض ضل اليكس ينظر اليهما ومن ثم وجه نظره الى النافذة واجابهما ببرود:لا عليكم لا اعتقد انها قد خرجت من المشفى
وقفت ميشا وقد كانت عازمة على العثور عليها توجهت نحو الباب ولم تقل شيء نظرت سايري الى الباب ورفعت كفيها باستغراب:مابالها تلك الفتاة انها غريبة
نظراليكس الى سايري وابتسم لاخته عندما تذكر شيئاً ولكنة لم يحب ان يخبرها به نظرت سايري وله ورفعت حاجبها باستغراب:وانت اغرب منها يالهي الهذه الدرجة اصبح الجميع غريب الاطوار تنهدت ومن ثم وقفت توجهت نحو اليكس اتخبره ام لا تنهد وضلت تحدث نفسها:هل اخبره ياترا لا سأجل ذالك
نظر اليها اليكس باستغراب :وانتي الستي غريبة لما تحدقين بي هكذا
انتبهت سايري لم قاله واجابته بتوتر:لا لا شيء على الاطلاق



كانت سيلي تحدق بنافذة السيارة ليقاطعها صوت السائق باحترام ولم يتعدى بحديثة معها
السائق باحترام:الى اين تريدين الذهاب سيدتي
تنهدت سيلي ولم تبعد نظرها عن النافذه:ككل مرة الى المشفى
السائق ولم تتغير نبرتة:كم تريدين سيدتي
توجه السائق نحو المشفى وفور وصولة نزلت سيلي من السيارة وتوجهت نحو البوابه دخلت الى المشفى كان واضعه يدها اليمنى اسفل ذقنها ويدها اليسرى ورائها وحال نظرها معلقاً في الاسفل وفجأة اصطدمت باحدهم
ميشا بالم:اوه سامحيني لم اكن اقصد
نهضت سيلي وابتسامة على شفتاها:لا عليك انا من عليه الاعتذار
نظرت ميشا الى سيلي وصرخت لدرجة انها اخافت سيلي!!
ميشا وتكاد تطير فرحاً:مستحيل كم انا محظوظة انا الان امام الممثلة سيلي
ابتسمت سيلي لميشا :لحسن حظك والان اعذرك علي الذهاب مشت سيلي بضع خطوات ولكن استوقفها ماقالته ميشا
ميشا ببتسامة فرحة:في البداية اقابل المغني المشهور اليكس والان الممثلة المشهورة سيلي
عادت سيلي ادراجها وامسكت بكتف ميشا وقد تحولت شكلها الى العداوانيه تبدلاً من ذالك الوجه السابق !!
سيلي محاوله اخفاء عدوانيتها التي قد بدأت حيال ميشا :هي انتِ اسمعيني هل تعرفين اليكس؟
ابتسمت ميشا:اجل اجل وهو هنا في المشفى
سيلي باستغراب :ومالذي يفعله هنا
وضعت ميشا اصبعها قريباً من فمها:في الحقيقه لقد اصيب بنزلة برد وقد كانت شديدة لدرجة انه اغمي عليه لكنه الان بخير
سيلي بقلق:في اي غرفة هو ؟
ميشا ببتسامة احتلها التوتر:في الحقيقه لم اركز على رقم الغرفة لكن اعرف مكانها
تنهدت سيلي ونظرت لميشا :اسمعيني ستأتين معي الى غرفة احدهم ومن ثم خذيني الى اليكس اتفهمين
غضبت ميشا من حديث سيلي ومعها :اسمعي كونك ممثلة مشهورة هذا لا يعني بأن تتأمري علي ولكن مع ذالك سأتي معك فانا ابحث عن احدهم
لم تعر سيلي ميشا اهتمام بل واصلت مشيها تبعتها ميشا ليصلا لاحد الغرف فتحتها سيلي ودخلت مبتسمه ودخلت بعدها ميشا جالت بنظرها في الغرفة ليقع نظرها على.... صرخت ميشا بفرح
ميشا:كاتي انتي هنا يالهي اتعلمين لقد كنت ابحث عنكِ في كل مكان انا وسايري وقد كان اليكس قلق عليكِ
لم تنتبه سيلي لحديث ميشا بل جلست بالقرب من نابولو مبتسمه :كيف حالك اليوم عزيزي نابولو
ابتسم لها نابولو :انا بخير انسة سيلي وهذا بفضلك
ضحكت سيلي ضحكة صغيرة:اوه عزيزي لا تقل هذا فهذا واجبي اتجاهك صغيري
ابتسم لها نابولو:اشكرك ولكن من تلك الفتاة وهل هي تعرف تلك الفتاة
استوعبت سيلي الامر ومن ثم نظرت لميشا :صحيح ماهو اسمك؟
ميشا مبتسمة:انا ادعى ميشا
سيلي :حسناً ومن هي تلك الفتاة ؟
ميشا باستغراب:تلك تدعى كات
كانت كات جالسة تنظر لهم ببرود وقفت سيمين مبتسمة :اوه علي الذهاب الان الى غرفة مريض اخر توجهت نحو الباب وخرجت اما عن ميشا فتوجهت نحو كات وامسكت بيدها :هيا كات علينا العودة للاليكس فهو قلق عليكِ
ما ان سمعت سيلي جملة قلقاً عليكِ استشيطت غضباً نهظت وقالت لي نابولو
سيلي بحزن متصنع:اوه عزيزي سامحني لكن امامي اعمال اخرى وهي كثيرة اعذرني لن استطيع البقاء معك
زفر نابولو بملل:اوه لا عليكِ استطيع تدبر امري ابتسمت سيلي وقبلت نابولو على جبينه فأحمرت وجنتاه وانزل رأسة اما سيلي فامسكت بيد ميشا التي كانت تمكسك بكات واخذتهما الى خارج الغرفة
سيلي بغضب:والان خذيني لاليكس فوراً
ميشا بغضب :تعالي معنا
مشت ميشا ومعها كات فتبعتهما سيلي ليتوجها نحو الغرفة الموجود فيها اليكس فتحت ميشا الباب ودخلن الثلات
تفاجأ اليكس حينما رائ سيلي فهي ليس مرغوباً فيها ولكنه ارتاح حينهما رائ كات حقاً لقد وفت ميشا وعدها



رد مع اقتباس