السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كونيشوا مينا سان أوريشي يو أنا سعيدة جدا أنو الرواية عجبتكم لذا جبت البارت2 من الفصل الأول لأنو يفترض أني أنزل الفصل كامل مو أقسمو لقسمين المهم
البارت مو مثل الي سبقوا لأني كتبتوا على عجل و أتمنى أنو يعجبكم
ها هو
القسم 2:
سابقا:
فكرت جيدا اليابان لكن هذه الطائرة متوجهة نحو فرنسا
_لكن هذه الطائرة متوجهة نحو فرنسا
أومأت لها المرأة سلبا
يال الحظ السيء , يال الحظ السيء كيف وقعت في هذا الخطأ لابد أنه الزحام
لكن من جهة أخرى إذا نظرت للجانب المشرق فإنها
ربما تكون فرصتها الذهبية ستقضي بعض الوقت في اليابان ثم تتصل بوالدها أو عمال المطار لتخبرهم بالخطأ الذي حصل و هكذا ترتاح قليلا من وجهي ابنتي عمتها المنيرة التي في حد ذاتها حظ سيء
و هكذا كان الأمر حيث أنها ما إن خرجت من المطار حتى انطلقت تجوب أرجاءعاصمة اليابان طوكيو ,كانت شوارعها و طرقاتها تعج بالناس في كل الأوقات وإذا قارنا حيويتها و طاقتها الجامحة بنيويورك المدينة التي لا تنام فستبدو نيويورك نائمة في سبات عميق .تتواجد بها شوارع سكنية ضيقة ومتاجر ومحلات لبيع الخضار
كما توجد أشجار زينة مشذبة بعناية تضفي جمالا ورونقا على الممرات والأزقة
أما عن أندي فقد كانت مبهورة بطوكيو فهي المرة الأولى لها هنا على الرغم من أنها سافرت لمدن عديدة بسبب عمل والديها الكثير, استمرت في التجول لساعات إلا أن توقفت أخيرا أمام محطة القطار لتقول :
"أنا أظن أني مررت من هنا قبل "
_" أظن أن علي الذهاب من هذا الطريق "
بعد ساعة من السير أدركت أندي أنها تائهة في هذه المدينة الكبيرة كما أنها لا تتقن اليابانية مما يصعب الأمر عليها لن تستطيع حتى سؤال الناس عن مكان المطار أدركت كم كانت غبية لتتجول في مدينة تزورها لأول مرة فقررت أن تتبع حدسها لتعرف لا خيار آخر أمامها
و بينما و هي تتبع حدسها مرت بجانب محل لبيع الحلويات حينها تذكرت أنها لم تتناول طعام الإفطار لأنها لم تستيقظ باكرا و لم تأكل أي شيء في الطائرة
لذا فقد اطلقت عصافير بطنها العنان لزقزقتها
_ "سأشتري بعض الكعك "
ودخلت المتجر و أخذت الكثير من الحلويات
_أريد هذا .....هذا ايضا ....و ذاك الذي بالشوكولا ....الكبير هناك أيضا
لكن بعد الطلب يأتي الدفع و الدفع يكون بالمال و المال موجود في حقيبتها اليدوية و الحقيبة أين هي ؟
يال الهول نسيت حقيبتها في الطائرة
نظرت إلى البائع بتوتر :
"إنها قصة مضحكة في الواقع لقد نسيت مالي"
طبعا طردها البائع من محله
كانت تنفض نفسها تائهة و جائعة لم تبقى لها ذرة طاقة لتتجول أكثر لقد تعبت من التجول ذهابا و إيابا بلا هدى و لا طريق معروف خارت قواها تماما لذا جلست على شيء ما لم تر ما هو فكل ما يهمها هو أن ترتاح أحست بذاك الشيء يتحرك تحتها لتمد يدها إليه له فرو ناعم مهلا لحظة هناك شيء حاد ملصق به كما أنه يحتوي الكثير من اللعاب و أخيرا تشجعت لتلقي نظرة
إنه كلب إنه كلب !!!!!?لا بل كلب مسعووور
وقفت بسرعة و هي تنظر إليه بذعر و قد بدى عليه الغضب الشديد حيث أنه كشر على أنيابه و نظر إليها نظرة قاتلة
_كلب جيد كلب جيد أنت تعلم أني لا أقصد ,أنت كلب جيد صحيح
لكنه انقض عليها ليعض تنورتها و يسحبها منها إلا أن تمزقت ,تنورتها التي أهدتها إياها أمها و قامت بتأدية أول فيلم لها بها هذا الكائن المتعفن مزقها فانقضت عليه تضربه كالمجنونة و لأن الكلب خاف من شكلها الوحشي علم أنه سيخسر في هذه المباراة فما كان منه إلا أن يفر هاربا و لكن فقط حين ظنت أن الامور ستتحسن تعثرت في شيء ما و سقطت في الوحل فالتوى كاحلها و بعد هذا مباشرة سقط حذائها في المجاري كل ما كانت تبحث عنه في تلك اللحظة مكان تستريح فيه لذا فقد اسندت ظهرها على حائط ما و لكن لسوء حظها فقط كان هذا الحائط أسفل سلك كهرباء أينما يجتمع الحمام و قبل أن تهرب طار الحمام و أطلق سيلا من فضلاته عليها و بإمكانكم تخيل منظرها بعد ما حصل لها أصبحت كالمتشردة .
ثم عادت إلى الحائط البائس , كيف للوضع أن يسوء أكثر من هذا و فعلا حدث فقد أخذ المطر بالتساقط بغزارة عليها و هي ترتدي ملابس صيفية ,إنه خطأها أولا و آخرا إذا ذكرت الحظ السيئ يأتي إليك راكضا جلست على الأرض المتسخة و هي تحاول تجنب رائحتها لمحت قطة بيضاء رشيقة تعبر الطريق و تتباهى بمنظرها و قد أثارت إعجاب أندي كثيرا فهي تحب القطط كثيرا كما ذكرتها بقطتها الأولى سالي التي قتلت لأن أندي خلطت بين طعامها و سم الجرذان فماتت القطة المسكينة المهم كانت تراقبها بإعجاب و رأت السيارة الآتية بسرعة بدى لها أن السائق لم يشاهد القطة لا القطة المسكينة و بما تبقى من قوتها دفعت نفسها نحو القطة المسكينة لتحيطها بكامل جسدها و تصدمها السيارة .