عرض مشاركة واحدة
  #1710  
قديم 03-27-2013, 05:34 PM
 
رأيكم بالبارت ؟
جمميللل
أجمل مقطع؟؟
على سطح ذلك المبنى المرتفع حيث وقف الاصدقاء ينظرون الى الجهة المقابلة لهم......

كان اليساندرو يقف على مسافةٍ بعيدة عنهم برفقة اربعة رجال على مقربةٍ منه.......

ليندا بصوتٍ مرتفع "لقد جئت يا ابي كما اتفقنا...."
ارتسمت ابتسامة على زاوية فمه.....تنحى هو ورجاله الى الجهة اليمنى لتظهر فكتوريا التي كانت تقف خلفهم.....
نظرت باتجاه ليندا والاخرين حيث كانت ليندا تقف بالمقدمة وكين بجانبها اما ادوارد وجيت و مارك وداني يقفون خلفهم.....
نظرت الى اليساندرو الذي قال "انظري فكتوريا....ها هو ابنك يقف بجانب ابنتي....."
نظرت نحو كين قائلة باندهاش "كين...!!"
اكمل اليساندرو قائلاً "أترين....لقد أصبحت قريباً من هدفي....لا شيء يقف امام وجهي...."
ثم اكمل بصوتٍ مرتفع "سأرسل والدتك يا كين....وبالمقابل ستآتي ليندا الي.....لا للتلاعب....."

نظر كين الى ليندا التي كانت تنظر الى والدها بشرود.....وضع يده على كتفها قائلاً "ليندا....ان كنتِ..."
قاطعته قائلة "سأذهب....."
ثم نظرت الى الاخرين لتبتسم قائلة "سررت حقاً برفقتكم يا أصدقاء...." ثم نظرت الى كين لتحدق به للحظات.....ابتسمت قائلة "وداعاً...."

بدأت بالسير بخطواتٍ مترددة.....اراد كين اللحاق بها ومنعها من الذهاب الا ان ادوارد اوقفه قائلاً "لا تقلق...سنستعيدها...."
نظر كين الى ادوارد ليعود بنظره الى ليندا التي توجهت نحو والدها.....

وقفت بمنتصف الطريق حيث قابلت فكتوريا.....
فكتوريا بقلق "لا تفعلي ذلك يا ابنتي....سيصل الى ما كان يريده طوال الوقت...."
ابتسمت لين قائلة "لا تقلقي سيدتي...فأنا لن أسلم براعم زهرتنا للمجرمين...."
ثم التفتت الى كين والاخرين وقالت "أذهبي الى كين....انه بانتظارك...."

تابعت فكتوريا سيرها الى حيث كان كين يقف....اما ليندا فقد بقيت واقفةً مكانها تراقبهم.....


تقدم الى الامام بضع خطواتٍ عندما أصبحت قريبةً منه.....وقفت امامه وهي تنظر له باشتياق.....وضعت يدها على وجهه متحسسةً اياه قائلة من غير تصديق "كين....هذا انت حقاً...."
وضع يده فوق يدها والدموع قد تحجرت في مقلة عينيه.....قال بلهفة "لا تعلمين كم اشتقت لكِ يا أمي....."
ليقوم بعدها بمعانقتها بقوة.....بادلته ذلك العناق وهي تبكي فرحاً على رؤيته.....تحدثت قائلة "تشبه والدك كثيراً يا كين....اشتقت لك حقاً..."

نظرت ليندا لهما وهي تبتسم بحزن.....انهمرت الدموع من عينيها قائلة "اتمنى لكم حياةً سعيدة....."
لتسرع بعدها متوجهةً الى والدها.....

اليساندرو بابتسامة "اهلاً بكِ يا ابنتي...."
قامت بمسح دموعها من غير ان تقول شيئاً.....نظر اليساندرو الى كين و والدته التي كانت تعانقه بقوة....أشار برأسه لأحد الرجال لينحني له مبتعداً عنه وقد فهم ما الذي يريده الكونت منه....

تلفت ادوارد حوله باستغراب.....
جيت بتساؤل "ما بك؟؟"
هز رأسه نفياً قائلاً "لا شيء...."

ابتعد كين عن والدته ليقوم بمسح دموعها بأصابع يده.....ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيه....عض على شفته السفلى قائلاً "سامحيني يا أمي....لم أستطع المحافظة على أخي كما وعدتك...."
وضعت يدها على فمها وهي تبكي بألم.....أما كين طأطأ برأسه حزناً وهو غير قادر على مواجهة والدته......
نظر الى فكتوريا التي قالت "انا واثقةٌ من انك بذلت كل جهدك من أجل حمايته....ولكن شاء القدر ان تفترقا يا بني...."
ثم التفتت الى ليندا التي كانت تقف برفقة اليساندرو وقد بدا انهما يتجادلان.....قالت بحزن "ستذهب الى الموت بقدميها..."
نظر كين الى والدته باستغراب قائلاً "ماذا تقصدين؟؟"

كانت تريد ان تخبره بما قصدته بكلامها الا ان صوت تلك المروحية قد اوقفها.....ارتفعت تلك المروحية فوق السطح حيث نظر الجميع لها باستغراب......

اغمضت لين عينيها وفتحتهما من جديد بانزعاجٍ بسبب الاضواء المنبعثة من تلك المروحية.....هبطت على الارض بالقرب من وقوفها....
التفتت الى اليساندرو الذي امسك بذراعها قائلاً "هيا لنذهب....."

مقطع تمنيتوا انكم تقتلوني وتذبحوني وترسلوني للفضاء؟؟ (خليني أشوف مدى حبكم الي )
كين باندهاش "سيغادر....بالمروحية...!!!"
ادوارد بغضب "تباً...لقد افسد خطتنا...."

بدأ اليساندرو بالسير حاثاً ليندا على السير برفقته.....صعدت الى تلك المروحية لتلقي نظرةً اخيرة على كين والاخرين.....

وقف كين عاجزاً تلك اللحظة وهو يراقبها تغادر....فظهور تلك المروحية قد دمر أخر أملٍ له بنجاح خطته لأستعادة ليندا من بين يدي اليساندرو.........

ركض كين باتجاههم لترتفع تلك المروحية تدريجياً عن سطح ذلك المبنى.....
صرخ قائلاً "توقفوا....."
هل هذه هي حقاً نهاية الاصدقاء؟؟
لا
ليندا التي حاولت الانتحار.....ماذا سيفعل اليساندرو عندما يكتشف ذلك؟؟
مابعرف ^45^
توقعااااااتكم للأحداث النهائية...!!!
اليساندرو يمكن ينسجن او يموت

انتقادااات - اقتراحاااات...!!!
لا يوجد


الحجز المرة الثانية لي :00:
رد مع اقتباس