الموضوع
:
رواية(العذراء القاتلة ) رومنسي - حزين
عرض مشاركة واحدة
#
608
03-28-2013, 09:26 AM
ĐṜΣĂṂ ḞṶⱢⱢ
احيانا نشعر اننا مثقلون بالخطايا
قد نتمنى الموت ونريد الهروب الى أي مكان
نشعر بشيء ينادينا نريد الاستجابة له
ولكن انفسنا القديمة تعيدنا الى لحظات آثامنا
تمنعنا من الاستجابة للتغير
تخبرنا انه لامجال لأمثالنا ان يتغيروا
فنغوص في هذا الجحيم
وتدريجيا يصبح ذلك الشعور جزء منا
لا نستطيع الانفصال عنه مهما حاولنا
ومهما بذلنا من جهد
قلوبنا التي احست يوما بالحب تصبح فراغ
كل ما حولنا يصبح سراب
لا تسمع فيه سوى صرخات
تشعر بان كل شيء مزيف حتى لوكنت تملك كل شيء
لكن يبقى ضوء خافت
وفي مكان ما في قلبنا نتمنى
نتمنى ان يفتح الباب
ليتسلل الضوء الذي
سينسنا لحظات الكرب والالم
تذكير:.
البارت السابق
دهشت تانيا من هذا
وتساءلت ما لذي يحصل كيف حدث هذا
ولماذا يجب عليها العمل كحارسة
البارت الثامن
لم تفهم أي شيء من الوارد في الرسالة
لم تأبه تانيا لما قالته اريس وقررت ان تعرج على المقر
لكن قبل ذلك كان يجب عليها ان تستحم
اخذت حماما دافئا وارتدت
بنطال جينز ضيق ورداء طويل اسود وتركت شعرها الطويل منسدلا
ركبت دراجتها
ووصلت الى المقر وقد قررت مسبقا التوقف في مكان قريب منه حتى لا يسمعوا
صوت دراجتها
تسللت بخفة الى ذلك المبنى العتيق
نظرت يمينا وشمالا ولكن لم يكن هنالك احد دخلت بهدوء
ولكنها تفاجئت فقد كان المكان في حالة يرثى لها
وكان زلزال قد الم به
شعرت بشيء يأتي من الخلف
ولكن عندما حاولت تفاديه
كان الاوان قد فات
فقد كان قد ثبتها بإحكام واضعا ذلك المنديل على انفها
كان المنظر الاخير الذي رأته قبل ان تفقد وعيها
هو منظر تلك الغرفة المحطمة
افاقت ذات الشعر الاحمر من سباتها اخيرا
تلفتت يمينا وشمالا
وقد ادركت انها اطالت في سباتها
وبعد ان طرق باب غرفتها ثلاث مرات دخلت والدتها
وعلامات القلق بادية على وجهها
اقتربت من ابنتها واخذت تربت على رأسها
ترسم ابتسامة زائفة على وجهها
ارتمت مايا في احضان والدتها
واخذت تبكي بحرقة
على عجزها وضعفها
قالت والدتها بغية تهدئتها: لقد بذلت جهدك لا داعي لان تتعبي نفسك
ليزا فتاة قوية تستطيع فعلها
ابتعدت مايا عن والدتها واعتدلت في جلستها
اخذت تنظر الى الاسفل وتقول
مايا: امي انتي تعلمين ماذا فعلت ليزا من اجلنا
الام: بالطبع اعرف
قاطعتها مايا بصوت حزين: لست اتحدث عن حادثة ديون والدي
انما ما فعلته من اجلنا نحن
لم تكن تريدنا ان نعلم كي لا تجعلنا نمتن لها
من الصعب فهم ليزا ومن اللقاء الاول ستظن انها مجرد فتاة
حقيرة لا تهتم الى بمصالحها وسعادتها
لكن ليزا ليست كذلك
انها تخفي الجانب المذهل والساحر منها خلف الظلام
لا اعلم ماذا اصبحت عليه الان ولكن
مهما فعلت سأظل ممتنة لها
اخذ ذلك الفتى يمشي في الصباح حاملا بيديه باقة
ازهار ركب سيارته الرياضية
وبعد ان وصل الى المشفى ابتسم بسعادة
ترجل عن سيارته
ودخل الى المشفى
وهنالك وجد والديه
هنا قال والده بحزم: لماذا انت هنا
ابتسم ليو ابتسامة سخرية واردف : اليوم عطلة
كانت والدته في حالة يرثى لها واثر الدموع بادا في وجهها
اخذت الشكوك تدور في نفس ليو
ولما هم بالحديث
قاطعته احدى الممرضات
بينما كانت تجري توقفت واخذت تلتقط انفاسها
وقالت سيد روزنتال : هل وقعتم اوراق وفاة ابنتكم
كانت هذه الكلمات كالصاعقة بالنسبة لليو لم يفهم
أي دعابة سمجة هذه
نظر الى والده نظرة ملئها الحقد
لم يكن باديا على هذا الاخير الحزن مطلقا
بدا وكان احد همومه انفرجت ليس وكأن ابنته توفيت
لم ينطق ليو بحرف اثر هذا الحادث
كان يقف وكانه في عالم اخر
يلوم نفسه على انتحار اخته اعني هذا ما كان باديا للجميع
خرج ليو من المشفى متوجها الى سيارته
منطلقا بلا هدف في شوارع نيويورك الواسعة
استفاقت تانيا من نومها
تلفت يمينا وشمالا
في مكان ذو رائحة كريهة
كان رأسها يؤلمها جدا
وغير قادرة على الحراك
مكبلة بسلاسل في يديها وقدميها
حاولت الفرار لكن دون جدوى فقد كانت خائرة القوى
استندت على الحائط متكئة عليه
لم تنطق باي حرف
او لم تكن حتى تملك القوى للحديث
وفجأة دفع الباب بقوة
ليدخل ذلك الفتى الاشقر
نظر الى تانيا
وبدا منزعجا وقال :انها مجرد فتاة وكان احضارها اسهل من ما توقعت
اقترب من تانيا ورفع ذقنها
لم يكن يسع تانيا ان تتحدث بل اكتفت بالضغط على اسنانها
استجمعت قواها لتشيح بوجهها
وقف ذلك الفتى واخذ ينظر لتانيا من اعلى
بعينين غاضبتان
اخرج مسدسه وقال : مملة كالأخرين
كان واقفا امام تلك النافورة الكبيرة
فتى قد تجمهرت الفتيات حوله
ينتظر تانيا بعد ان ارسل لها رسالة
قال متذمرا تتأخر عن اول مهمة لها
من المؤكد انها غطت في النوم
كعادتها
وبعد ان مكث ساعة شعر بالملل
وعلم انها لن تأتي ابدا
اخذ يسير بغية العودة الى دياره
ولكن استوقفته تلك الحشود
المجتمعة على الجسر
احس بالفضول فقرر الاقتراب
وهنالك رأى
ليو بعينين حزنتين
يتمتم ويقول: سألحق بك يا اختي لن اتركك وحيدة ابدا
اخرج مسدسه وقال: مملة كالاخري
لم يكن باديا على و
جه تانيا الخوف
او حتى القلق
مما اثار اعجاب مايكل المتعطش للدما
ء
ابتسم بخ
بث و
قال: مثير ل
نرى الى اي
مدى يمكن للفتاة
الصخرية الاحتمال
هنا شعرت تانيا بالذل ارادت اوساعه ضربا
ولكن تانيا لاتعلم حتى مدى قوته
دخل جايسون على مايكل : هل ناديتني
زعيم
مايكل : هل تريد مقاطعتي يا هذا لا يهمني لو كنت ساعدي الايمن
وجه المسدس نحو جايسون واطلق النار
ت
ناثرت الدماء
في كل مكان
ده
شت تانيا من مايكل ربما ادهشتها اكثر كلمات جايسون وهو يحتضر
جايسون: لماذا يا مايكل لقد عملت معك لمدة ار
بع سنوات ولم
اخنك ابدا
مايكل : اصمت
جايسون
:...............
اعاد مايكل نظره لتانيا
مايكل
: غريب الن تبكي او تصرخي ماهذا التعبير البارد
ثم اردف بعد ابت
سامة:
يبدوا اني ساسر بتعذيبك
.......انست
ي.......
انتهى البارت
شكر خاص للعضوة الرائعة:.
هيناتا هيوغا
على التصامي
م
ملاحظة:
سامحوني هذه المرة ايضا سأتخر في
ارسال ال
بارتات فانا مش
غولة
جدا هذه الايام
الاسئلة
كيف سيتصرف ستيفان ازاء الامر؟
كيف ستتمكن تانيا من الهروب؟
من خاطف تانيا؟
من خلال هذا البارت نستنج ماذا
؟
ما المعروف الذي اسدته ليزا الى مايا؟
توقعاتكم وانتقاداتكم؟
هدية لمتابعاتي الحلوات وهي:.
استغ
فر الله العلي العظيم الحي القيوم واتوب اليه
تحياتي لكم يا حلوين
__________________
ĐṜΣĂṂ ḞṶⱢⱢ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ĐṜΣĂṂ ḞṶⱢⱢ
البحث عن المشاركات التي كتبها ĐṜΣĂṂ ḞṶⱢⱢ