03-28-2013, 06:53 PM
|
|
لما لا تجيب عندما تضيق بك الحياة ... وتشتد بك الازمات
تجد نفسك حائرا وضائعا ... شاردا وباحثا
تبحث عن البشر .... تنظر الى القمر ... ولا تجد سوى الالم
كم من شخص وصفني بالساذجة
وهنالك من قال لي بانني عاشقة
ولا يعلمون كم انني فاقدة
عديدون من يسألونني لما انا متشائمة ؟
واخرون ينعتونني بالمخادعة
كل هذا لانني لست سوى انسانة ضائعة
لم لا ازال متواجدة ؟؟
سؤال محير وغريب سألت نفسي ولكن ليس هنالك من مجيب
ناديت باعلى صوتي طالبتا من يستجيب
بقيت اسير الليالي .... باحثتا عن مرادي
ولكن لم اجد سوى اناس متعطشة لدمائي
وقمر مبتسم بسخرية على حالي
فقد راني تائهة ... راني ضائعة ... ومل من حججي الواهية
قلت له لا تضحك علي فقد اكتفيت
ولكنه لم يفعل سوى قوله كلمة{ يا ليت }
لم اعلم بما اجيب ... لم اعرف ماذا اريد فقد تملكتني الدهشة من كلامه المريب
اردف وهو يزداد انارة للطريق قائلا بثقة الصليب
{ انظري ... انظري الى ما ارمي له بنوري ولمن اضي }
الحقت نظري الى ما كان يشير لاجد مجاميع من البشر الفرحين
اجبته بسخرية على ما ينير وضربة وتد في الصميم { مجموعة من المغفلين }
ولم اسمع سوى تعالي اصوات ضحك الجميع
اعدت النظر من جديد لقد كانوا غريبين
فقد اكتست ملامح وجوههم بألم فضيع شعرت به يمزق اجسادهم الى اشلاء لا يمكن ان تعاد من جديد
اسرعت بسؤالي القمر عما يريد قوله بالتحديد ؟
ولكنه سرعان ما اختفى تاركا اياي في حيرة واسئلة ليس لها من شافي للغليل
فلما لاتجيب ؟؟
بقلم
{¤كاجومي كاتبة المستقبل ¤} |
|