الموضوع
:
*المرج*-ـ-
عرض مشاركة واحدة
#
181
03-29-2013, 12:38 AM
ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين
That's me
أسفة على التأخير
يلا مش هطول نبدء
تذكير :
دخل غرفته ليلفت
إ
نتباهه تلك الحقيبة التى بجوار المكتب نادى بصوته الرخيم قائلا :
لونا تعالى إلى هنا
أسرعت تلك الفتاة فى خطاها تلبية لنداء أ
رثر طرقت الباب و دخلت لتقول :
أمرك سيدى ؟
أرثر :
لمن تلك الحقيبة
؟ !
لونا بهدوء :
أظن
ها للآنسة التى بأست
ضافتك سيدى
نظر لها ب
أ
متنان معبرا لها بأن تخرج أتجه للح
قيبة و فتحها ليجد تلك اللوحة التى رُسم فيها منظر بديع ألتفت لأسم لينو المكتوب على أس
فل اللوحة ليبتسم بنصر من ثما ينتبه لجمال اللوحة كانت ترسم المرج و فتاة تجرى و هى تبكى تمسك وردة
سوداء مجروحة بإحدى أشواكها و قد لوث الدم ثيابها .. و هذا
ما يفسر كره ليندا للوحة فالقاتل بات
يستخدم الدماء فى كتابة رسائله و يرسل معها وردة
سوداء ملوثة بالدماء أى ترجم القاتل اللوحة لصالحه
خرج
من غرفته ليسير فى ذلك الممر الطويل يدخل تلك الغرفة المطلية باللون الزهر
ى مع الفضى بشكل برّاق
دخل ليجد الطعام كما هو تنهد بقلة حيلة قائلا :
لينو .. أخبرتك
بضرورة تناول الطعام !
ما أن سمعت ذلك اللقب ألتفتت بسرعة و يطير شعرها بقوة آثر قوة الدوران من ثما يستقر على ظهرها لتقول بزهول :
ككيف عرفت بهذا الأسم ؟
أبتسم بحنان قائلا :
من تلك اللوحة .. ءيمكننى الأحتفا
ظ بها ؟ !
نظر
ت لها ليندا بحقد و قالت ببرود :
إفعل ما شئت
أرثر بإبتسامة :
شكرا جزيلا لكى .. و لكن أر
يد أن أفهم معناها
تحولت ملامحها الناعمة و البارد
ة إلى نوع من الغضب و الإنفعال و نزلت الدموع من عينيها قائلةً بصراخ
:
معناها تعاستى .. أكرهها أكرهها بشدة !
لم يدرى ماذا يفعل سوى قوله :
بعد موت والداى لم أتأثر بالأمر كثيرا ..
كان بينهم شجار دائم و لكن كان أخى الصغير
شديد التعلق بهما
و لهذا ترك المنزل ظناً منه إنهم تركوا المنزل أو إننى أكذب عليه .. صادق
أشخاص سيئيين .. ص
الحته أكثر من مرة و يعود كم هو فاشل من جميع النواحى أعلم كم كانت الصدمة شديدة عليه كان صغيرا وقتها و كان عمر لينو لم يبلغ عاما .. قبلت فتاة تدعى مي
لنا أحببتها ب
جنون و عوضتنى عن كل ما فقدته بحياتى و لكنها تركتنى و لكن قبل ان تموت وصتنى أن أعيش من بعدها و ها أنا ضتئع بدونها و لكن علىّ التماسك من أجل أخواتى و بالتأكيد هناك شئ يجعلكى تتمسكين بالحياة نحن لا نقدر قيمته فى أوقات اليأس و لكن ستعرفيه ب
عد هدو
ئك و تفكيرك فى كلامى مرارا و تكرارا
بدأت تمسح دموعها و أومأت بإيجابية ليبتسم أبتسامة و
اسعة يقطع ذلك الجو صوت رنين هاتفه ليرد بقلق قائلا
:
ماذا حدث معك ؟ !
......
بإرهاق :
لا
تخ
ف لينا بخير و لكن أنا من أ
ُصيب .. أستطاع ذلك الوغد الهروب .. سأتى فورا
أرثر بقلق :
ءتستطيع القيادة ؟
....... بإبتسامة :
لا تخف جرحى سطحى
أغلق الإثنان الهاتف ليسمع صوت ليندا قائلة :
حمدا لل
ه على سلامتها .. و لكن تقول أن أخيك صغير
..
بكم تكبر أخيك ؟ !
أرثر بإبت
سامة :
خمس سنوات لدى
ثلاث و عشرون عام
ا
قطع الحديث صوت الهاتف مرة أخرى .. عندما يرى المتصل يشعر ب
الضجر ليرد قائلا :
لا لم انسى موعد الحفلة .. غدا سأكون فى المكان فى الخامسة لق
د أعدتها علىّ خمس مائة مرة و كأننى أول مرة أ
ُح
يىّ حفلا ماذا دهاك يا رجل ؟
سمع كلام المتصل بتذ
مر من ثم أغ
لق الخط و ألتفت إلى ليندا ليجدها شاردة بوجهه .. أراد أن يداعبها
ليقول :
ءأضعتى شيئا فى
وجههى ؟
ليندا بعدم إدراك :
هااه ؟ !!
ضحك بشدة على عفويتها فتقدم إليها و شدّ وجنتيها بقوة أرادت أن تنفجر بوجهه و لكن أنقظه جرس الباب الذى جعله ينتفض من مكانه سريعا و خرج و اغلق الباب خلفه بإحك
ام .. فتح الباب ليجد عناق أخته القوى .. جلس على ركبتيه و عانقها بلهفة و حنين من ثم
حملها و نظر للفتى الواقف مبتسما على الباب ليقابله أرثر بإبتسامة قائلا :
تستحق فرصة جديدة
عانق الثلاثة بعضهم البعض و مشوا سويا فى الممر الطويل و تتعالى أصوات ضحكاتهم و بدو
ن قصد يجعلون
أحزان ليندا تتزايد
أشرق الصباح بنوره لت
ضاء تلك ا
لمدينة الكبيرة التى سكانها لا تكل و لا تتعب
بالنسبة لصديقتنا فالنهار لا يختلف عن الليل فطوال الوقت تجلس هادئة حزينة لا ت
فعل شئ سوى تنظر للنافذة بشرود .. دخلت تلك الصغيرة الغرفة و نظرت لليندا قائلة :
ما رأيك
ى أن نكون صديقتين ؟
أبتسمت ليندا بإشراق و مدّت ذراعها إليها لتجرى ال
صغيرة بسرعة و ترتمى بأحضانها قائلة :
أدعى ليندا موافقة أن نك
ون صديق
تان لينو
فى مكاناً آخر فى ذلك القصر
........ :
ترى أين ذهبت تلك الشقية ؟
بدء يتنقل بين غرف القصر بحثا عن أخته وقف أمام تلك الغرفة ليسمع أصوات ضحك من خلفها ليقول فى نفسه ب
إستغراب :
فى غرفة أبى و امى ؟ ! كان يرفض أبى دخول أى أحد إليها
دخل و أول ما نطقت به لينا عندما رأته بطفولية :
ليونين تعال و العب
معنا
أجتاح ملامحه المبتسمة الغضب قائلا و هو يتجه إلى ليندا و يحملها من ملابسها بقوة :
من أنتى يا هذه ؟ و ماذا تفعلين فى تلك الغرفة ؟ إذا كنتى م
ع ذلك الوغد فأنسى حياتك
لينا بخوف باكية :
أتركها أخى إنها ليست معه إنها لطيفة
وضعت ليندا يدها على يده محاولةً إبعادها قائلة بخوف :
أرجوك أتركنى أنا لست مع أحد
إتجه بها نحو الحائ
ط و ضربها به بقوة لتصدر صوت
ا عن تألمها ليكمل كلامه غضابا :
و ما الذى يثبت لى صحة كلامك ؟ و إذا لم تكونى معه .. فمن أنتى ؟ و كيف دخلتى إى هنا ؟
ليندا بتألم :
أنزلنى لأشرح لك
تركها بجفاء قائلا :
أسمعك !
ليندا بهدوء و ببعض الخوف :
ليس أمام الصغيرة
نظر له من ثم نظر لأخته و أمسك بيدها و ذهب بها لغرفتها من عاد أدراجه و نظر إليه لتبدء بالكلام بدأت تحكى له حكايتها بتلعثم من كثرة الخوف .. بعد أن أنتهت ينظر إليها بحزن قائلا :
أنا آ
سف يا آنسة .. حقا لم أكن أعرف
أومئت بنعم و هى مازلت خائفة .. يدخل أرثر قائلا
:
صباح الخير آنسس.... أخى ؟ ماذا تعل هنا ؟ !
ليونين بهدوء :
كنت أبحث عن لينو فوجدتها هنا و عرفت حكاية الآنسة
أرثر بإبتسامة :
أتركنا من هذا الأن ءلا تريدين أن تخبرينا ب
إسمك بعد ؟
ليندا بهدوء :
أدعى ليندا وردين
ليونين بزهول :
مماذا تقولين ؟
أرثر بإستغ
راب :
ماذا تعنى ؟
ليونين ب
إرتباك :
لا ش
ئ فقط سمعت الأسم بالخطأ
لم يصدق أرثر الأمر فأمسك يد أخيه و قال :
ليندا .. بدلى ملابسك لإننا ننتظرك بل
أسفل على الفطور و لا تتأخرى
شدّ أخيه من يده و
خرجا ليدخلا غرفة أرثر و اغلق أرثر الباب قائلا :
لماذا علقت على الأسم ؟
ليونين بحيرة و هو يضع يده تحت ذقنه :
ذكرنى ما أسم زوج خالتى !
أرثر :
وردين و لكن هذا ليس معناها إنها أبنتها .. ثم مستحيل أن تكون خالتى قاتلة
ليوني
ن
:
ءلا تتذكر ما كان أسم أبنتها !
أرثر بحيرة :
لا أتذكر فلقد تاهت عندما كانت صغيرة جدا
ليو
نين
:
إذا فالتس
ئل جدتى
أرثر :
سأفعل ما تريد .. مع علمى
إن كل هذا تفاهات و لكن بعد حفلة اليوم
ليونين بحماس :
لديك ح
ف
لة و أ
نا آخر من يعلم ؟ !! سأتى معك
أرثر بحزم :
لا لسببين لكى تكون لينو بأمان و لكى لا تهرب تلك الليندا
فى تمام الرابعة بدء ذلك الشاب يتأهب لتلك الحفلة و خرج من غرفتها الرابعة و الربع ليجد أخيه ينتظره فى ساحة القصر قائلا :
أنتظر منك أداءاً رائعاً سأراك على التلفاز
أرثر بتذمر :
لماذا الجميع يكلمنى و كأننى و ل
أول مرة سأغنى .. هيى أنا أغنى من السادسة
عش
ر لا تزعجونى
ليونين بضجر :
هيى يا فتى لا تغضب كنت أرفع من معناوياتك فحسب كما تشلء لن أتحدث
أرثر متنهدا :
لن أوصيك على الفتاتين
ليونين بثقة
:
لا تخف معك رجل
قاطع حديثهم رنين السيارة لينفخ أرثر بتذمر و يخرج مستعدا للذهاب .........
the
end
of the chapter IIIII
بس ستوووووووووووب
أتمنى قراءة ممتعة للجميع
الأسئلة :
ما رأيكم الصريح بالبارت ؟
أفضل مقطع ؟
هل أعتادت ليندا على الحياة فى القصر ؟
ماذا سيحدث مع جايدن هل سيجدها ؟
هل ستكون حقا ابنة خالة ارثر و ليونين أم إنها ستكون محظى مصادفة ؟
أى أنت
قادات أو أقتراحات ؟
wait me in the chapter
IIIIII :
best lest know
مع الهدية
باااااااااااى و لى عودة
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد
زيارة موقع ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها ﻴﺂﺴﻣﻴﻨﺁ ﻤﺤﻤد