في رثاء أحمد الجعبري رحمه الله وتقبّله عِشتَ الحياةَ مجاهدًا
والختمُ جاءَ بلا هَوَادَه
بِعتَ الحياة رخيصةً
وشَرَيتَ رُّوحك في زَهادَه
ورأيتَ أن جِهادَهُم
أغلى وأثمن في العبادَه
لو شئتَ كنتَ منعمَّا
في الأمنِ ترفلُ في سَعادَه
أو في المحافلِ صورةً
تبدي النضالَ لمن أرادَه
أو في فراشِ وزيرةٍ
شقراءَ تخطُب بالوسادَه
لا لست ممن أرخصوا
عرض القضيَّة بالقوادَه
بل أنت حر طاهر
نرجو له حسن الوفادَه
آن الأوان لراحةٍ
لا كربَ بعدُ ولا نَكادَه
حيث الأحبة كلهم
حيثُ الكرامة والشهادَه
في روضة الجنَّاتِ
حيثُ الطيبون وحيث سادَه
في أرض غزةَ لليهود مقابر// أما الخليل فشأنها ذبح الجنود أحمد الجعبري خليليّ النشأة , غزيّ الحربة , فلسطيني الهوى , عربي النخوة , إسلامي الهوية
قائد كتائب عز الدين القسام في فلسطيين
هكذا العظماء يرتقون
طوبى لنبلك في الجهاد يا بطل
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناتك مع النبيين والصديقن والشهداء .وحسن أولئك رفيقا
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد