قمْ يا محمدُ إنَّ الكفرَ مجتمعُ.............. والعُرْبُ تاهوا..وبات الصَّفُ ينصدعُ
شاعتْ أكاذيبُ (كسرى) بعدَ غفلتنا.........واستأسدَ (الرومُ).. والأعرابُ قدْ خنعوا
وضلَّ عن مرفأ الأخلاق مركبُهم.............بملعبِ الريح ..في أهوائهم وقعوا
بهمْ ذئابُ المعاصي رغبةً طَمِعَتْ......وطارحوها فسادا.. كلما طَمِعُوا
يقودُهم شَبَقُ الإذلال ثانيةً......بلذة الرّق.. كم هاموا.. وكم وَلِعُوا
فقد أساءت إلى الإسلام أمّتُهُ.......كما أساء ذوو الأحقاد.. وابتدعوا
وكلما طَرَقََتْ أبوابَ عزّتنا....... (يَدٌ).. بسيف بني الإسلام تُقْتَطَعُ
وكلما لَهَجَتْ بالحقّ ألْسِنةٌ .........يُصادَرُ الحقُ.. والتعبيرُ يُمتنَعُ
يُصادر الحلمُ ..من نبضي ومن لغتي ........وفي قلوب الأماني ينبتُ الوَجَعُ
لو اطّلعت رسولَ الله حالتنا .....لرحت تذرف قهرا حين تطّلعُ
انظر إلينا: نُخاعُ العجز أقعدنا......وما رددْنا سبابا فيك يندفعُ
قم يا محمدُ قد هانتْ كرامتُنا.......من غير حبِّك.. ما كانت سترتفعُ
(دمشقُ) عاثوا خرابا في مساجدها.....أما اليهودُ فمنْ أجسادنا شبعوا
قم يا محمدُ للأقصى وطهّرُه......جندُ القذارة في أقصاك قد رتعوا
إنا سنثأرُ يا بغدادُ معذرةً........إليك منّا.... ومما قومُنا صنعوا
نبقى على العهد والإسلام نحفظه.........ويركع الوغدُ ..فالرومانُ قد ركعوا شعر استاذي الفاضل اشرف حشيش.. حفظه الله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |