عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-29-2013, 03:01 PM
 


بسم الله



كل انسان عنده من المشاعر والاحاسيس
والعواطف وشعوره بالسعادة على انواع
متعددة , منها ما يتعلق بالامومة والابوة
والوظيفة والعمل . الزوجة والاولاد , الصديق ,
الحبيب , العالم الديني , الوازع الديني , ...
اذن للسعادة اوجه متعدده منها بالتواجد الحسي
ومنها بالتواجد المعنوي , ومنها الاثنين معا
وهي قمة السعادة , عندما يسعد الانسان بوجود
شخص يحبه , يغمره اغمارا يكاد يذوب ...
لحظات يتوقف عندها الزمن , لا كلام ولا نظرات
شعور غامر بالانشراح , ان كان على اي مستوى
من الحضور المكاني .. كأن يكون هاتفيا , او
حضورا مواجهة وهي الاصل , او اي صورة اخرى
انه شعور قلبي وجداني يغلف صاحبه بهالة
من الهيام والوجد , وانا احسب انها الامور
الشرعية المباحة حصرا ,
ولا اروع من هذا شعور , تلاقي القلوب
واحيانا يسعد الانسان بوجود من اعجب به
مختلف الحالات , تحصل له حالة من السعادة
مستندة على نبل المشاعر , ونظافة السر ,
وصدق النوايا , انها العذري من المحبة
الصافية النقية , تكون عندها السعادة اوج عظمتها
تموت عندها الامور الجسدية المادية , وتبرز
الحالة الروحية الماجدة ,,
يكون الاشتياق ولا احلى عندما تضمر الشهوة
تكون السعادة اقوى من يكون الحب ساميا
سعادتنا بيدينا نصنعها , بمشاعرنا نبنيها ,
بحبنا نحتويها , نعطيها بعدا اخر من الرقي
اذا سلمت واحتوت عواطفنا على العفة ,

نسعد بوجود من حولنا دائما من كانو على مستوى
من المحبة والود والتوافق اللفظي والقلبي
وتكون ناقصة غير كاملة من يبيت لصاحبه
شيئا ويظهر شيئا , سبحان الله تكون واضحة
وسيئة ومختلقة , لانها صدرت من نية غير سليمة
يحسها وتحسها القلوب النظيفة ,
السعادة لا تقدر بثمن اذا كانت مع الشخص المطلوب
ولا يمكن لصاحبها ان يبعيها لو اعطوه كنوز الارض
لو خير بينها وبين السعادة الذي هو فيها
يكفي دموع سالت في سبيل تحقيقها
يكفي مناجاة حفرت , وجباه طوت الارض ,
حبا لله على تحقيق غاية نبيلة , اسعدنا الله
سبحانه في تحقيقها .. لا يمكن تعويضها او
تأجيلها , وهذا منوط بطرفي السعادة ,
حري على من غمرته السعادة يوما ان لايفرط بها
الا اذا كان امر الله , فكلنا سمع وطاعه
حلو وحلاوة من يتذوقها , ويحس بلذتها
لا يمكن ان يوصفها لبني البشر , ولا يكتبها
بكتاب , او ينشرها على شاشة ,, لانها شعور
وراحة واطمئنان وسؤؤد , واحياء نفس ,
ويا محلاها وما اطعمها ..

هذا يااختي الاردنية
الذي استطعت ان اعبر
عنها ... من تحت رماد كان
رغم الظلام الذي نحن فيه
سمحت لنفسي باظهار قسم
بسيط من بحر فسيح
اشكرك ..


رد مع اقتباس