عرض مشاركة واحدة
  #491  
قديم 03-31-2013, 06:39 PM
 
Lightbulb






***


//عبدالله//


نفسُ القدرِ الذي جمعني بكِ أول مِرة , يجمعنيَ بكِ للمرة الثانية ها هنا!..



أميَ امراةُ طاعنة في السن , مع مرور الأيام تفقد قدرتها على المشيَ و الحركة و حتى الأكل بمفردها , احياناً يراودنيَ إحساسٌ بالشفقة إتجاهُها و ربما الندم إيضاً حيال ما ارتكبته في البحرينَ من جريمة شنعاء, حملتها أكثر من طاقتها , بدءت تضعف إمام مرضها , إما والدي فهو لا يحرك ساكناً! , بتُ اعتقد انه يتمنى الخلاص منها بأسرع وقت ممكن ليتمكنَ من الذهاب لعشيقتهِ تلك..




حدث ذلك اليوم بيني و بينها جدال حاد انتهى بخروجيَ من المنزل ضاجراً بعدما دفعتها لتسقط ارضاً , لم اعيَ ما فعلتهُ حينها و جم الضرر الذي الحقتهُ بالتيَ كانت سبب تواجديَ في هذه الدنيا إلا بعد إتصالا من قبل والدي اخبرني فيهِ بأنها دخلت فيَ غيبوبة قد تستغرقَ اسابيع منّ جديد! , اتجهتٌ مسرعاً لذلك المستشفى الذيَ تقطنُ أمي فيهِ , لم استرسل دقيقة لأسال فيها عن رقم الغرفة و الجناح , فقد رأيتُ قدمايَ تأخذاننيَ بغير وعي مني لجناح ما و غرفةً لا اعرفٌ من صاحبها! , ذلك الصوتَ الناعم! , نفس قهقهات بكاءها! , آيعقل أن تكون هيَ! , لم استطع منع عينايَ عن التطفل و التأكد من صحة الأفكار المجنونة التيَ كانت تدور في دماغي فقد كان الباب نصف مفتوح


الدنيا تعاقبنيَ , أنا مُتأكد الأن..



***






كنت اظنُ مِنذ زمن بعيد مضى بأننيَ في هذا الوقت بالذات سأكون سعيدة! , أحملُ ألبوم الصور بيدي و اقوم بتصفح ذكريات اليوم الوحيد الذي اكون فيهِ مميزة لليلة مرتدية فستان بلون الثلج الناصع اعيشها كل يوم معه كصورة لا تمحىَ مثل جميع الفتيات اللواتيَ في عمريّ! , لكنيَ الأن ارى نفسيَ محطمة الأحلام مرمية الفراش البارد وسط كومة هائلة من الأسى و الأحباط و الحزن, لا املك شيء , لا شيء على الأطلاق سوى الدموع و الدموع و الكثير الكثير من الدموع!..





***



انتهى الفصل الثانيَ:kesha: --
الأسئلة :
1.بعد هذه الصدفة ماذا تعتقد عبدالله بفاعل(برآيك)؟
2.هل سيعلم حيدرّ بوجود المغتصب "عبدالله"(برآيك)؟
3.هل ستعلم شروقّ بتواجد عبدالله و ما ستكون ردة فعلها(برآيك)؟
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 03-31-2013 الساعة 08:41 PM