[frame="2 80"]
مرحبا حبيبتي كيفك
نرجع للواجب
*
*
*
*
*
تفاجأتم لما ميو فقدت صوتها؟
الصراحة نعم
إذا ميو فقدت صوتها، هل سوف تظل في الفرقة؟
بالطبع راح تضل و صوتها راح يرجع
جزء اعجبكم؟
كلووو بس اكتر شي هو
مالذي اسمعه؟! هل هو صوت إنفجار؟ من أين؟ ربما اتخيل هذا فحسب! إلى أن صرخ ماساتو فجأة و قد كان ينظر للنافذة و يقول:انظري!
فنظرت للنافذة، فرأيت رجال شرطة مع مدرعات و سيارات، و حشد كبيرة من الناس! و أضواء السيارات تشع بين الحشد الاسود! فجأة سمعت صوتاً! لا كانت أصواتاً! ستة أصوات إشتقت لها، كانت نغماتها تداعب طبلة اذني بنعومة شديدة! لطالما إفتقدت هذه الحناجر الذهبية. .
تقول لي:إقفزي!
لقد رأيتهم! نعم. .و كأنني أعيش حلمتي السابقة. .حيث كنت أطير بينما هم بالأسفل! فجأة.. بدأ الثلج في السقوط، و كأنه يمثل الانغام. .! لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة. .! بل بدأت دموعي في السقوط على وجنتي اللتان بدأتا تحمران من البرد. .! لم اهتم بقولهم لي "اقفزي!". .بل كانت رؤيتهم مرة اخرى كالحلم بالنسبة لي. .!!
فجأة سمعت صوت إنفجار كان أقرب من السابق، فأمسكني ماساتو من كتفي بعنف، وقال لي:سامحيني على هذا. .!
ثم حضنني، و ألقى بنفسه من النافذة!!
. .تاكومي. .
بدأ الثلج بالهطول. .و كأنه متزامن مع ميو. .المعلقة بين السماء و الارض!هل أنا اتخيل أم أن ماساتو كان يحضنها و كأنها سوف تفلت من عنده! كانا يسقطان بسرعة! فجأة!
قطع حبل أفكاري المحقق كريس و هو يقول بتعجب ممزوج مع عضب و عجلة:هل جننتم؟! المنصة لم تجهز بعد؟!
كانامي:و هل تتوقع منا أن ننظر للمبنى و هو ينفجر و ميو فيه؟!
إلى أن سقطت ميو على المنصة اخيراً! نعم لقد سقطت! و تركت ورائها صوت تحطم عنيف بشكل كبير و مذهل! فتم إبعادها هي و ماساتو بسرعة عن المبنى الذي بدأ في التهدم و الانهيار! تخيلوا معي مبنى 10 طوابق بدأ بالانهيار مثل قلعة الرمل، حملها الهواء و بعثر حباتها في كل مكان!
توجهنا جميعنا لميو حيث ابعدها رجال الشرطة عن المبنى، عندما نظرنا. .رأينا ميو و هي غارقة في حضن ماساتو الذي كان مطوق يده حولها. .و قد خرج من فمهما آثار الدم من شدة الضربة! و السؤال الجديد يطرح الآن. .و هو آخر سؤال!
هل ميو ميتة؟
جزء لم يعجبكم؟
لايوجد
الرواية حلوة مرة حزينة لان البارت الجاي هو الاخير لهادا حاولي طولي فيه على قد ما تقدري
[/frame]