عرض مشاركة واحدة
  #190  
قديم 04-02-2013, 10:51 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا متابعة جديدة للقصة ..
طريقة وصفك جميلة عزيزتي..
باختصار اسلوبك اعجبني للغاية..




ازدات الامُور تعقيداً كُلمَا زَادتِ الفُصول ، فـَ أي مَقطـع مِن هَذا الفَصلِ
آلمك . أسعَدك ؟!

آلمني
اقتباس:
كَآنتْ العتْمَةِ الَّتِي كسَت تلْكَ الغُرْفَة البسيْطَة , خيْرَ دليْلٍ علَى أنَّ النٌّومَ
وجَد طريْقَهُ لـ عيْنِي ييْرمَـآ , كيْفَ لآ ؟! وقَدِ انتصَف اللَّيْلُ وسكَن المنْزِل تُماماً
أو هذَا مـآ كاَن عليْهِ الحآل , حتَّى بدَأتْ تعلُو أصْوآتٌ اقْتحَمت سكُونالمنْزِل وأحْدثَت ضجيْجاً مُعتادَاً مصْدَرُهـ آلخآلَةُ مآرِي وَ لـيُوْ .

فِي البدَايةِ لَم تكْتَرِثْ ييرْمَـآ أوْ مآرسيْل لـ تلْكَ الأصْوآت لكنَّ حواراً
علآ حمَل كلِماتٍ أجْبرَتهُمَا علَى فتْحِ البآبِ فِي ذآتِ اللَّحْظَـة علَّهُمـآ تتدآركَانِ
بضْعَ جُملٍ مِنْه .


- لآ أٌصدِّق كيْفَ تجْرُوء علَى نعْتِي بالسَّارِقَة ؟! , ألْسَت آنْتَ
مِن يسْرِقُ المآل دائِماً .


كـآنتِ الفتآتانِ فِي هذِه اللَّحْظَةِ , قَد وقفتَا على آخِر درَجةٍ على سُلَّم المنْزِل
تتأمَّلانِ بذهُولٍ تلْكَ الملآمِح الغاضِبَة لـ آلخالةِ مـارِي الَّتِي كآنَت تُلوِّح
بحْزمَـة كبيْرَةٍ مِن المآل أمـآمَ ليُو الّذِي كآن بعْكسِهَا يرْتدِي ملآبِسَ تنمُّ عَن أنَّهُ

كـآن سيخْرُج مِن المنْزِل للـ الَّتُو بيْنمَـآ أوْحَى لهُمـآ رداءُ النُّومِ الأزْرَق الطُّويْلِ
الّذِي كآنَت ترْتدِيـه السيَّدةُ مارِي أنَّها كانَت تغطُّ فِي نُومٍ عَميْق ,
ولكنِ ليْسَ أعْمَق
مِن أنْ يُفوِّت وجُودَ شخْصٍ كآن يعْبثُ بخزانَتِها !


علآ صُوت لـيُو الّذِي لَم يُلآحِظ وجُودَ اختيْهِ تماماً
كخآلتِه : هه ! .. مِن السَّارق ؟! أنـآ أمَّ مَن سَرقتْ إرْثَ عائِلَةٍ كامِلَة
ودمَّـرت حياتُهم فِي الوقْتِ الّذِي كآنَ مِن المُفْتَرضِ أنْ تُسآعِدهُم فِيه ؟! هـآآهـ أجيْبِي ؟!

وكـآنتَ عبآرَتُه الأخيْرَةُ قَد علَت لـ تتحوَّل لـ صرْخَةٍ غاضبَـة : أجـييييـبِيْ ؟!


لكنَّ الدُّم قَد تحجَّر فِي وجْهِ السَّيْدَةِ
مارِي لـ يُعبِّر عَن غضَبٍ أكْبَر قَد اجْتاحَها لـ تصْرُخ هِي الأُخرَى : هذآ يكْفِي
ربَّيْتُك خمْسَ سنُوآتٍ ونِصْف , وهذَا جزائِي تتَّهِمُنِي بالسَّرقَةِ أيُّهَا السَّافِل ! ,

أسعدني وبشدة مقطع قصير ورائع..

اقتباس:
وتوقَّفَت عَن الكلآمِ فجْأةً ليْسَ لأنَّها أحسَّت بأنَّ ما تقُوله
يُسيءُ لـ أُختِها وَ زُوجِها الرَّاحِل
بلْ لأنَّ صفْعَة قويَّة أتَت مِن كفِّ ليُـو لـ تُعبِّر عَن
شيءٍ يسيْرٍ مِن شرآرَةِ غضَبٍ التمَعتْ فِي عيْنِيه
وجعلَتْهُ , كمَنْ يُفْصِح بهذِه الصَّفْعَة عَن غضَبـه الكآمِن خمْسَ سنُوآتٍ كامِلَة ,

عَن سبَبِ توقُّفِه عَن الدِّراسَة لـ ينْصَـرفِ
لـ الأعْمآل الشَّآقَة ! , عَن كُل ظُلْمٍ تلقـآهُـ طُويْلاً . !
كـآنَ ذلِك مُفاجِئاً لـ الجميْعُ فقَد اتسَعتْ أعيُنهُم مُحدِّقَةً
بـ الشَّابِ الّذِي كآن يزْفرُ بقُوَّة وكُل جُزءٍ فِيْه يرْتجِفُ غيْضاً ! , تغّيـرَ لِيـُو من ذَلك الشـَاب الناجـح الىٰ الشّاب الثّمـل المتنمر !

حتَّى السّيْدَةُ مآري
رسَمت تعْبيَر اندْهاشٍ تمثَّل فِي صمْتِها ويدِهـآ
الَّتِي لآمسَت خدَّها بهُدوءْ وكـأنَّ سكُون
الصَّدْمَـة قَد اعْتراهـآ وشلَّها عَن الحرَكِة تماماً ,


لـ تُردِّد بعْدَ بْضِعٍ ثُوانٍ بنبْرَةٍ مُرْتجِفَة : آخْرُج ! , لآ مكآن لكَ فِي منْزلِي
.. قُلْتُ لكَ اخْرُجْ !
ولكنَّ نبْرَتها الصَّارِخَة كآنَت قَدِ اخْتَفتْ تماماً ,
تستحق مآري الشريرة وجه النحس .



لِيُو ، مَايك ، آيريك
هَذهِ الشخصيَات أَي انطِباع تَركتهُ فِي نفُوسِكمْ !؟

ليو
:- أحببته , خاصة عندما صفع وجه النحس.

مآيك:- تاجِر مُخدّراتٍ يقْتاتُ علَى
تدْميِر صحَّةِ الآخريْن والقضَآءِ علَى مُسْتقبَلِهمْ .. امممم لم احبه.

ايريك :- غآآمض.




فِي كُل فصلٍ ، كُل شخصيةٍ تُعطيكم مفاجأة ! ، الفصلُ القاَدِم سَتكونُ لكُم صَدمةً عارمة تتَعلق بـ " مارسيل- الخالة ماري " فَماذا تَتَوقعُون سَيحدث
مشاكل ربما!! ..

متحمسة للبارت.
لا تتأخري علينا.
آسفة لأن الرد لم يوفِ حق الرواية ..
دمتِ بخير.
__________________
وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة..