بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُه
بَارك الله فيكِ ،
الأيام تمضِي والعمر ينقص
مالذي قدمناه لأنفسنا من أجل الأخرِة و الجَنَّة !!
تفسير " وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا "
جاء في تفسير السعدي حيث قال: واختلف في معنى الورود فقيل: ورودها حضورها للخلائق كلهم حتى يحصل الانزعاج من كل أحد ثم بعد ينجي الله المتقين، وقيل: ورودها دخولها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، وقيل الورود هو المرور على الصراط الذي هو على متن جهنم فيمر الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، ومنهم من يسعى ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه، ولهذا قال: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا. الله تعالى بفعل المأمور واجتناب المحظور. وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ أنفسهم بالكفر والمعاصي. فِيهَا جِثِيًّا. وهذا بسبب ظلمهم وكفرهم، وجب لهم الخلود وحق عليهم العذاب وتقطعت بهم الأسباب.
جزاكِ الله خيراً ، وشكراً لكِ
وَالسَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ