04-05-2013, 07:40 PM
|
|
لقَدُ مٱتُ ] مشّٱركة فُيّ مسًٱبّقَة ٱلقَصِة ٱلقَصِيّرة [ صِبّٱٱٱحًكم وِردُ وِفُل
وِمسًٱٱئكم يّٱسًميّنٌ وِجَوِريّ
كيّفُ ٱحًلى ٱلٱعضٱٱٱء وِ ٱلروِٱٱٱٱٱٱٱٱٱٱٱدُ
دُٱٱمكم بّخٌيّيّر ٱحًبّتُيّ ....... رٱٱحً ٱقَدُم مشّٱٱركتُيّ فُيّ مسًٱبّقَة ٱلقَصِة ٱلقَصِيّرة
آملة ٱلقَصِة تُحًوِوِز على ٱعجَٱٱبّكم قَبّل كل شّيّئ
وِتُسًتُفُيّدُوِ منٌ ٱلموِعضة ٱلتُيّ وِرٱۂٱ كان دائما محبا لعمله متفانيا فيه , كان دائما يشجعنا على ان نحارب هذا الظلم الملم بنا , فيشجعنا و يساعدنا كلنا منذ ان اتى هذا المعلم الجليل الى قريتنا ونحن نعيش في جو من
السعادة رغم صعوبة وقساوة حياتنا... كان هذا الاستااذ كنعمة المطر التي ترسل من السماء , فقد جعل بذور الامل تنمو بداخلنا , مواضبا على تقوية روح العزيمة فينا لمواجهة طااغية الاقطاعي , فقد كنا فلاحين بسطاء ضعاف نربي اولادنا من قليل ما زرعناه وحصدناه بايدينا ولكن بدخول المعلم عبد الكريم و الذي كان يقول دائما ان
الظلم لا يدوم , وظل يردد انه سيكون دائما الى جانبنا اعاد البسمة الينا ---- دخل الى المبنى الكبير , وساار يخافه يهابه كل من يراه الوزير عبد الكريم وصل الى مخفر الشرطة يحدث ظابطها السيد اسعد والذي اشاار على عبد الكريم بالجلوس قبالته - اجلس يا عبد الكريم اسدي لك نصيحة , اذ شئت فعمل بها و إن لم تشأ فتركها ---- فرح كل من في القرية , المعلم عبد الكريم صار وزيرا اخيرا سيتحدث عن الظلم و القهر التي تعيشه هذه القرية سيضع حدا لمعاناتها - هو صار وزيرا الان .. صار من الممكن ان يوقف بطش هذا الاقطاعي - سيساعدنا عبد الكريم.. - ما رايكم ان نزوره في مكتبه بدمشق - نعم نعم فكرة راائعة - لنحدثه بكل ما ينقصنا - لنخبره اننا ما زلنا نعاني - ولنهنئه على منصبه واتفق اهل القرية على زيارة المعلم عبد الكريم ---- - قول لي ما هي نصيحتك سيد اسعد - اراك يا سيد عيد الكريم كثير السهر و الجلوس مع سكان تلك القرية - انهم اناس لطاف سيدي الضابط - اعلم هذا ولكنك يا عبد الكريم تكلمهم كلاما لا يحبه السيد الاعلى وهذا ما سيجعل يزعل واذا زعل السيد الاعلى لا ندري ما يحدث ----
اتفق الجميع لرؤية المعلم , ولكنهم رفضوا فكرة ذهابهم كلهم - ما رايك ان تذهب انت يا علي فانت صديقه - كلنا اصدقاه فما بالكم - ولكنك الاقرب اليه , وكلنا اتفقنا على ذهابك - حسنا فما رايكم نأاخذ له من ما طاب من زرعنا - اجل اجل اتذكرون انه كان يحب تفاح قريتنا - نعم لنأخذ له بضع حبات...سيفرح كثيرا واتفق الجميع على ذهاب علي ... استعد للسفر وركب الحافلة متجها الى دمشقوعند المساء عاد.....استقبله الجميع بفرح نزل من الباص ووجه عابس واجم متجهم احدى يديه كانت لا تزال تحمل سلة التفاح صاح الجميع : لما لم تعطه السلة يا علي ؟ مشى وكانه لم يسمع شيئا , حتى وصل عند جماعة من الاطفال - تفضلو كلو , ولكن لا تنسونا اصر الجميع على معرفة ماحصل - ماذا حدث يا علي.. - قل لنا جزاك الله استدار اليهم...وبعينين دامعتين وصوت اجش اجابهم - المعلم عبد الكريم ....لقد مات كل ما كان عبد الكريم يندد به..ويقول ان الظلم لن يطول انمحى وكانه كان ترابا لقد نسى ما كان يقول , لهذا السبب قال علي عبد الكريم مات فالعبرة المستمدة من هذه القصة " لا تتخلو عن مبادئكم , ولا تتصنعوا هذه المبادئ وهي ليست منكم ولا من شيمكم " ٱنٌ شّٱٱء ٱللۂ تُكوِنٌ ٱلقَصِة ٱعجَبّتُكم.....
آملة ٱنٌ يّكوِنٌ كل وِٱٱحًدُ فُيّكم مخٌتُلفُ عنٌ عبّدُ ٱلكريّم
وِفُقَنٌيّ ٱللۂ وِوِفُقَكم.. |
|