الموضوع
:
***** الرحمـــــــه المهـــــــــــداه*****متجـــدد
عرض مشاركة واحدة
#
11
04-07-2013, 11:37 AM
شهرزادانا
من دلائل النبوة شفاء المرضى
أجرى الله ـ تبارك وتعالى ـ على يد أنبيائه ورسله من المعجزات الباهرات والدلائل القاطعات ما يدل على صدق دعواهم أنهم رسل الله ، قال الله تعالى
: {
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
}(
الحديد: من الآية25) .. ولما أرسل الله نبيه عيسى ـ عليه السلام ـ آتاه من الآيات والمعجزات ما يقيم به الحجة على بني إسرائيل ، ومن ذلك إبراء الله الأكمه والأبرص على يديه كما قال تعالى :
{
وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي
}(المائدة: من الآية110) ..
******
وكذلك أيد الله خاتم أنبيائه وأفضل رسله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمثل هذا الدليل وهذه المعجزة ، حين شفى على يديه وبِرِيقهِ ونفثه (نفخ بلا ريق) بعضا من أصحابه .. فالله ـ عز وجل ـ الشافي ، وهو الذي جعل ريقه ونفثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ سببا في الشفاء ، ليكون برهانا على ما أكرم الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الكرامات والدلائل العظيمة ، بيانا لعلو منزلته ، وتأييداً لدعوته ، وتصديقا لنبوته ..
******
والأمثلة في ذلك كثيرة ، منها :
*********
عن
سهل بن سعد
ـ
رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم خيبر
: (
لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون
(يتحدثون)
ليلتهم أيهم يُعْطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلهم يرجوا أن يعطاها ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أين
علي بن أبي طالب
؟
، فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : فأرسلوا إليه ، فأُتِيَ به فبصق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية
)(
البخاري
)..
******
وفي رواية
لابن ماجه
أن
عليا
ـ
رضي الله عنه ـ قال
: (
إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث إليَّ وأنا أرمد العين يوم خيبر ، قلت : يا رسول الله إني أرمد العين ، فتفل في عيني ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : اللهم أذهب عنه الحر والبرد ، قال : فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ
)
******
وعند
بريدة
في الدلائل
للبيهقي
: " فما وجعها علي حتى مضى لسبيله أي مات
" ..
******
وعند
الطبراني
من حديث
علي
:
" فما رمدت ولا صدعت مذ دفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليَّ الراية يوم خيبر .." ..
قال
الشوكاني
: "
فيه معجزة ظاهرة للنبي " ..
.
******
وعن
يزيد بن أبي عبيد
ـ
رضي الله عنه ـ قال
: (
رأيت أثر ضربة في ساق
سلمة
، فقلت : يا
أبا مسلم
ما هذه الضربة ؟ ، فقال هذه ضربة أصابتني يوم خيبر ، فقال الناس : أصيب سلمة ، فأتيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة
)(
البخاري
).
******
ويرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ
عبدَ الله بن عتيك
ورجالاً من الأنصار لاغتيال سلام بن أبي الحُقَيق الذي آذى الله ورسوله ، وبينما
عبد الله بن عتيك
في طريق العودة وقع فانكسرت ساقه ، فعصبها بعمامة ، ثم يقول
ابن عتيك
:
فانتهيت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال :
(
ابسط رجلك ، فبسطت رجلي ، فمسحها ، فكأنها لم أشتكِها قط
)(
البخاري
) .
******
وذكر
البيهقي
في دلائل النبوة : عن
حبيب بن يساف
ـ
رضي الله عنه ـ قال : " شهدت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مشهدا فأصابتني ضربة على عاتقي فتعلقت يدي ، فأتيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتفل فيها وألزقها فالتأمت وبرأت ، وقتلت الذي ضربني " ..
******
وروى
ابن حبان
: عن
عبد الله بن بريدة
ـ
رضي الله عنه ـ قال : سمعت أبي يقول : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تفل في رجل
عمرو بن معاذ
حين قطعت رجله فبرأ ..
******
إن جموع الصحابة التي شاهدت
سلمة
ـ
رضي الله عنه ـ يشتكي ساقه ثم رأوه لا يشتكي منها ألما ولا وجعا ، ورأت
عليا
ـ
رضي الله عنه ـ يشتكي عينيه ثم يبرأ منها ، وشاهدت
عبد الله بن عتيك
ـ
رضي الله عنه ـ تنكسر ساقه ثم يبرأ ولا يشعر بألم ـ وكل ذلك بريقه ونفثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لا يسعهم ـ ومن يأتي بعدهم ـ إلا أن يشهدوا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعلو المنزلة والمكانة ، وبالنبوة والرسالة ..
******
*إسلام ويب*
__________________
شهرزادانا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شهرزادانا
البحث عن المشاركات التي كتبها شهرزادانا