واو واو واو
أبدعتي ما شاء الله عليكـ
نروح للأسئلهه :-
هل سوف تستطيع أوكايهو التغلب على خطة سو ؟
امممم ممكن ايه وممكن لا
هل ستحب أوكايهو ذلك الشاب أم أنه مازالت تحب يوساقي ؟
مازالت تحب يوساقي
ماشعورك تجاه هاناي ؟
لا أعلم فيه غموض
أي شخصية أعجبتك ؟
اوكايهو
هل أستطعت أن أوصف الشخصيات كما يجب ؟
أجل وأكثر ^^
وصفي للمشاعر والأحداث (ممتاز -جيد جداً -جيد -ضعيف)؟ *بصراحة
ممتاز وبكل جدارهـ
هل أندمجت بالرواية ؟
أجل جداً
أي جزء أعجبك ؟ وأي جزء حسيت أني ماقدرت أظبطه ؟
كان الثلج قد ألبس المدينة فستاناً أبيض ناصع البياض عندما خرجت فالتقطت بعض كرات الثلج التي تكومت ورميت بها عالياً في الهواء .
كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة عندما رأيت هاناي مقبلاً ناحيتي وقد ارتدى معطفاً أحمر ولف عنقه بوشاح أسود حريري مما أضاف عليه لمسة سحرية جميلة وأنيقة فتمايلت خصلات شعره الأسود الفاحم وبقيت أنظر على وجهه الأبيض وقد تهلل فرحاً عند رؤيتي توقف مبقياً بيني وبينه مسافة ليست بالقصيرة ولا الطويلة
فمرّ سكون ملحوظ شعرت فيه بالضجر فاندفع هاناي وقال :-
-هل أجد تفسير عما حدّث اليوم ؟! .
سرت رعشة في جسدي لا أجد أي تفسير لحدوثها
هل يعلم بما حدّث لي ؟!
ماذا يقصد بكلامه هذا ؟!
أزال حيرتي وتعجبي عندما نطق هاناي بحدّة :-
-لماذا تغيبتي الحصص الماضية ؟ وأنتي تعلمين بأن لدّينا دروس للأستعداد للمهرجان الثقافي .
أحسست بالطمأنية وهدأت أعصابي وتنحنت قليلاً قبل ماأنطق بخجل :-
-لم يكن لدّي مزاج في التدريب !!.
-بربك ماذا تعنين بهذا ؟ لاوقت للمزاج الآن ،الموعد قد اقترب وأنت تضيعين الكثير من الفرص .
كرّهت لهجة هاناي القاسية فنظرت الى الأسفل بحزن وأنا ألعب بالثلج المتراكم وقلت له بعد أن أشارأليّ بالحديث :-
-هاناي ،ليس الناس متشابهون ويملكون ظروف متحدّة .
-ماذا ؟!
شعرّت وكأن هاناي قد تمنى الأنتحار في الوقت الذي نطق به هذه الكلمات فاقترب قليلاً
وقال لي بلطفه المعتاد :-
-هل حدّث شيء ؟
-لا
-دائماً ماأسمع هذه الاجابة منك .
هذا ماقاله وقد تغيرت ملامح وجهه الى ملامح غاضبة وكارهةً للأجابة التي قيلت له
وقلت له وأنا أدير ظهري مخفية أمتعاظي :-
-أنا أعتذر ،ولكن لايوجد لديّ سبب لأخبرك بما يحصل .
لم أستطع رؤية ملامحه الغاضبة ألا بعد ماأمسك بكتفي وأدارني بقوة العاطفة
وقال وعينيه تتلألأ دمعاً :
-لماذا ؟ لماذا ؟ الكل يقول لي هذا الشيء وأنا المتكلف الذي أحاول جاهداً أن أدخل قلب كل شخص في حياتي
بهذه الكلمات الصادقة حرّك هاناي مشاعري فابتسمت له وأنا أحجز دموعي عن الهطول
وقلت له :-
-لأن قلوب الناس كالزجاجة إما تكون قد كسرت من قبل شخص حقير لذلك لاتستطيع أعادة الزجاج المتناثر الى حالته الطبيعة ،حتى وأن عاد فسيبقى هناك شرخ لا يستطاع أعادته كما في السابق
أبعد يديه عن كتفي وأدار ظهره بحزن شديد وقال وصوته ممزوج بالبكاء :-
-وها أنت قد كسرت أحدى الزجاج .
قالها وابتعد عني ولمحت دموعه المتساقطة ولم أستطع أن أستدير عطفه بدموعي وصراخي البائس .فجثيت على الأرض وأنا ناقمة على تصرفي القاسي معه .
لايوجد
مشكورهـ عالبارت الروعه
بانتظار البارت الخامس
ولا تنسيني من الرابط
تحياتي لكـ |