عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 04-07-2013, 06:05 PM
 
السلام عليكم
كيفك يا متابعين
اولا :سأخبركم أن الروايه ليست من تأليفي إنما قرأتها في منتدى أخر ونقلتها لكم
لان أحدهم قال لي انني انسب الروايه لي
كلا والله لن انسب الروايه لي بل إلا صاحبها الذي كتبها
فقط اردت ان اخبركم انها منقووووووولــــــــــــــــه
------------------------------
!! الفصل الثاني !!
! البارت الثاني !

عندما عاد بلاي إلى الباص كان المسافرون متشوقين للدخول إلى حديقة الحيوانات وقد أخرجوا آلات التصوير إستعدادا لإلتقاط الصور ومال الجميع بجلسته باتجاه النوافذ باستثناء جلوريا التي كان يبدو عليها الضجر وتساءلت نيكولا عن السبب الذي جعلها تشترك في رحلة كهذه ونظرت باتجاه بلاي الذي كان يجلس خلف مقود الباص بكل ثقة نفس وكأن هذا هو عمله المعتاد.
إنه أحد أفراد الإداره، ماذا حدث لجون بايلي؟ ماذا يفعل بلاي هنا؟ إن بلاي بيترسون لديه الكثير ليشرحه.

بعد قليل وصلو إلى مدخل الحديقة الحجري، واستعدت نيكولا لأداء عملها. إنها الآن مرشده سياحية فعلا.
أمسكت المايكروفون بيدها وحدثتهم قليلا عن ماقد يرونه في طريقهم. بعد أن ساروا حوالي ربع ساعه إنتبهت نيكولا أن شيئا بني اللون يختبئ وراء الأشجار ومالت إلى الأمام قليلا ولمست كتف بلاي:
- لقد رأيت شيئا.

أوقف بلاي الباص وتمنت نيكولا أن يظهر هذا الحيوان المختبئ ليرضي السياح.
- ماهو؟ سأل السياح وهم ينظرن من النافذه وآلات التصوير في أيديهم.

لبضع لحظات لم تتبين نيكولا سوى لون بني بين الأشجار، لعلها قد أخطأت ولكنها لاحظت حركة أيضا، لقد كان الحيوان مختبئ بصوره جيده.

- هل سنتوقف هكذا كلما تخيلت نيكولا شيئا؟ قالت جلوريا بصوره غير لطيفه.

لم يعرها أحد أي إهتمام حتى بلاي الذي أعاد تشغيل محرك الباص وتقدم ببطئ حوالي مسافة متر واحد بحيث يتمكن الناظر من رؤية الحيوان بصورة أحسن لقد كان كبيرا بلا شك.

- ماذا الآن؟ سألت نيكولا.
- أطفأ بلاي محرك الباص وقال: لننتظر قليلا.
- ألن يزعجك الإنتظار؟

إلتفت بلاي إليها وقال مازحا:
- أنت المرشدة.
كلما نظرت نيكولا إلى بلاي أحست بشعور غريب لم يسبق أن شعرت به من قبل.
وقالت بصوت خافت:
- أود الإنتظار، أنا حقا مرشد سياحي لقد إرتديت الزي صباح اليوم ووقفت أمام المرآة وقلت بصوت عال " نيكولا سلون المرشد السياحي" وحتى وقتها لم أصدق نفسي.
- والآن؟ سألها بلاي.
- الآن فقط بدأت أصدق.

تعالت أصوات السياح:
- ها قد بدأ وحشك بالتحرك سنتمكن من رؤيته بوضوح يانيكولا.

كان الحيوان يتحرك فعلا باتجاه الشارع، وفجأة خرجت من بين الأشجار زرافه طويله الرقبه، توقفت الزرافه قليلا من سيرها ونظرت إلى الباص ثم إستدارت إلى أحد الأشجار وبدأت تأكل أوراقها وبدأ الجميع بالتقاط الصور.

إنتبهت نيكولا إلى حركة أخرى: هاهي زرافة أخرى لابد أنها الزوج!
بعد قليل جاءت الزرافة الثانية ووقفت تأكل بجانب الأولى.

- هل أنت مستعده للذهاب الآن؟ سألها بلاي.
- لننتظر بضع دقائق أخرى. لقد كان لديها شعور داخلي أن هناك زرافات أخرى، وبسعادة نظرت لترى زرافتين صغيرتي الحجم تخرجان من بين الأشجار.
أخذت نيكولا تضحك، كان لضحكتها رنة جميله، كانت تضحك بدون تحفظ ولم تلاحظ أن عيني رجلين في الباص كانا يراقبان ضحكتها هذه.

- عظيم. قال السيد سلايد
- إن منظر هذه الزرافات جميل حقا. قالت السيده بارنز.
لم تسمع نيكولا كلامهما لم تسمع سوى بلاي وهو يقول لها:
- لقد أحسنت العمل.
بدأ الباص بالتحرك مرة ثانية وعادت نيكولا تنظر من النافذه أنها بداية جيده.
‏ ¤..¤..¤..¤..¤

شعرت نيكولا وهي تدق باب الشاليه باضطراب وقد زادت خفقات قلبها بسرعه: لاتكوني غبية. قالت مخاطبة نفسها لقد جئت لإنجاز عمل فلا تضطربي هكذا..
سمعت جوابا من الداخل:
- أدخل.
فتحت الباب ودخلت.

كان بلاي قد أدار ظهره للباب كان يرتدي بنطلونا قصيرا أما صدره وظهره فكانا عاريين ولم يكن يرتدي حذاء. من الواضح أنه قد خرج للتو من الحمام فشعره مبلل.
وقال:
- قدومك بهذه السرعه!!
قالها دون أن يستدير ليرى من قد دخل.

تعجبت نيكولا فكيف له أن يعلم أنها ستأتي، واجابته:
- بإمكاني أن أعود فيما بعد إن أردت. كانت تتكلم بصعوبه.
عندما سمع صوتها بلاي إستدار سريعا والدهشة على وجهه: نيكولا!!
- إني آسف كان يجب علي أن أنتظر قليلا. تقدم بلاي خطوة باتجاهها وأكمل: ماذا تفعلين هنا؟
- ولكنك قلت... وتوقفت نيكولا في كلامها وشعرت فجأة بجفاف في فمها،
- لقد كنت تتوقع قدوم شخص آخر.
أخذ بلاي خطوة أخرى باتجاهها، لم يسبق لنيكولا أن رأت رجلا مثله كان عريض الكتفين طويل القامه كله رجوله. كانت الغرفه واسعه مثل غرفتها لكن بوجودها هنا مع بلاي بمفردها كانت تبدو صغيرة جدا.

نظر إلى عينيها وقال:
- ماذا تفعلين هنا؟

ماهذا؟ من المؤكد أنها مجنونه كيف سمحت لنفسها أن تأتي لغرفته، لقد كانت تعلم تأثيره القوي عليها.. فأجابت قائله:
- سنتكلم فيما بعد.

كانت على وشك أن تترك الغرفه عندما شعرت بيديه تمسكان يديها.
- بلاي...
- لابد أنك متشوقة لرؤيتي ماذا بك؟ هل جئت تطلبين قبله؟
- إنك واثق من نفسك جدا!!
- حقا؟ قالها وهو يضحك وبدون إنذار جذبها إليه وأمسكها بقوه.
- نعم، إنك واثق من نفسك لأبعد الحدود!

ضحك مرة ثانية:
- لماذا يرتجف جسدك هكذا؟

رفعت نيكولا رأسها في محاولة لسيطرة أعصابها على الموقف واجابته:
- إني تعودت أن أختار أصحابي بنفسي. أرجو أن تطلق يدي.

أفلت بلاي قبضته، واتجهت نيكولا مسرعة إلى الباب:
- لماذا أتيت يانيكولا؟ سألها برقه.
- أردت أن أعرف سبب وجودك هنا بدلا من جون بايلي، ولقد فهمت.!
- لعل الأمر لايبدو مهما بالنسبه لك لكنه مهم بالنسبة لي.. أو.. لعله يبدو كذلك.
- حقا.
- لقد بدا الأمر مهما عندما رأيتك في الباص صباح اليوم.
- ألم يعد مهما الآن؟
- لا. أجابت نيكولا ولكنها كانت تكذب.
- لقد كان جون مريضا.
- لماذا لم يرسلو سائقا آخر ليحل محله؟
بالرغم من غضبها لم تستطع أن تبعد عينيها عنه.لقد كان وسيما للغاية.
- إني أحب القيام بأعمال مختلفه. قال بلاي وهو يشرح الأمور: إني كنت متشوقا لقيادة الباص في سفرة سياحية.
- تعني فعلت هذا لمتعتك الشخصية فقط؟ أجابت بلهجه غاضبه.
- نعم فعلت ذلك لمتعتي الشخصية. أجابها بلاي وهو يمد يده ليمسك وجهها ثم رقبتها. لم تتمكن نيكولا من الحركه. كانت نيكولا تبذل جهدا كبيرا لتخفي مايجول في نفسها.
__________________
-
معا لتكسب الاجر !
+
+
+
وَ لآ إله الا الله محمد رسول الله